قالت أوكرانيا اليوم الاثنين إن اتفاقا يسمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود معرض للتوقف، وذلك بعدما منعت روسيا مرة أخرى عمليات تفتيش السفن في المياه التركية بموجب الاتفاق.
وحوصرت موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بعد الغزو الروسي العام الماضي لكن رُفع الحصار عن ثلاثة منها في يوليو بموجب اتفاق بين موسكو وكييف توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا.
« بالاتفاق الذي يهدف إلى المساعدة في تخفيف أزمة الغذاء العالمية الشهر الماضي، لكن أوكرانيا قالت إن عدد سفن الشحن التي تمر عبر مضيق البوسفور حاملة منتجاتها الزراعية قليل جدا.
وقالت وزارة إعادة الإعمار الأوكرانية على فيسبوك «للمرة الثانية في تسعة أشهر من سريان مبادرة الحبوب، لم توضع خطة تفتيش ولم يتم تفتيش أي سفينة. وهذا يهدد عمل مبادرة تصدير الحبوب».
ولم ترد روسيا على الفور على بيان الوزارة، لكن الكرملين قال إن فرص تمديد العمل باتفاق تصدير الحبوب «ليست واعدة جدا».
وتقول موسكو إنها لم تستفد من اتفاق منفصل وافقت الأمم المتحدة بموجبه على مساعدة روسيا في تصدير منتجاتها من المواد الغذائية والأسمدة.
وقالت وزارة إعادة الإعمار الأوكرانية إن المندوبين الروس في مركز التنسيق المشترك يديرون خطة «غير مقبولة» لتفتيش السفن والتي «تتعارض تماما» مع بنود المبادرة.
وأضافت أن المندوبين الروس كانوا يحاولون التدخل في أنشطة الموانئ الأوكرانية من خلال فرض معاييرهم الخاصة لتحديد السفن التي يمكن أن تدخل ضمن المبادرة.
وتابعت أنه في الأيام الثلاثة الماضية، رفض مفتشون روس تسجيل ثلاث سفن دون تقديم أي تفسير.
وقالت الوزارة «أوكرانيا ترفض رفضا قاطعا المطالب الروسية الأخيرة وتعارض تد