الناشط السياسسي نهار الهاجري: “بفضل من الله، حملة مقاطعة المنتجات الإيرانية نجحت بقوة، فنحن نعلن يوميًا عن انضمام جمعيات جديدة للحملة، كما أنها لقيت صدى خليجياً.”
وأضاف: “صادرات إيران للخليج سنوياً أكثر من 30 مليار دولار ولهزيمة عدوك عليك إنهاكه اقتصادياً، لذا يجب علينا مقاطعة المنتجات الإيرانية.”
بدأت حملة مقاطعة المنتجات الإيرانية تتوسع أكثر، وتنضم إليها الكثير من الجمعيات التعاونية، ومن المقرر أن تنضم إلى الحملة جمعيات أخرى سيتم الإعلان عنها حين تعلن عن موقفها رسميًا.
وتأتي هذه الحملة من الجمعيات التعاونية استجابةً للتفاع الإيجابي الذي انطلق من الشعب الكويتي الذي تعددت أسباب اتخاذ مثل هذا القارار، وانطلاقًا من الدافع الديني والوطني والصحي.
والدافع الديني يتمثل في أن هذه المنتجات وأرباحها يتم تطوير الترسانة العسكرية الإيرانية ورواتب المليشيات الموالية لإيران في المنطقة لقتل المسلمين والعرب.
والدافع الوطني أنه بقيمة هذه المنتجات والأرباح يتم الصرف على الأتباع في الكويت وجميع دول الخليج وشراء الذمم والصرف على الوسائل الإعلامية ومنها الفضائيات والصحف والمراكز الإخبارية، وغير ذلك مما يشكل خطرًا على الوطن وأمنه ويجعله لقمة سهلة في يد إيران.
والدافع الصحي أن هذه المنتجات كثيرها إما ملوث أو مسموم أو محقون بمواد مسرطنة أو سيئ الصنع أو منتهي الصلاحية، وغير ذلك.