أعلنت الولايات المتحدة، اليوم السبت، عن بدء أولى مساعيها الرامية لإجلاء مئات المواطنين الأمريكيين من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها، عن وصول قافلة نظمتها الحكومة الأمريكية، على متنها مواطنين أمريكيين وموظفين محليين ومواطنين من دول حليفة وشريكة، إلى مدينة بورتسودان، اليوم السبت، وفقاً لشبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه من الميناء المطل على البحر الأحمر “نساعد المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المؤهلين للسفر إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث موظفون أمريكيون إضافيون للمساعدة في الخدمات القنصلية وخدمات الطوارئ”.
ولم يحدد البيان الصادر عن المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر عدد الأشخاص في القافلة، لكنه قال إن “مئات الأمريكيين غادروا السودان، إضافة إلى الدبلوماسيين الذين تم إجلاؤهم عبر جسر جوي أقامه الجيش قبل أسبوع”.
وكان المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل قد كشف أمس الجمعة أن نحو 5 آلاف شخص على اتصال بالوزارة بشأن الجهود المبذولة للإجلاء من السودان، مشيراً إلى تعذر التحقق من عدد الرعايا الموجودين في البلد والذين يرغبون في المغادرة.
وقبل ذلك، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن الاثنين الماضي أن “عشرات” الأمريكيين يأملون في المغادرة وأن معظم الذين بقوا في السودان مزدوجو الجنسية.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية “بعثنا برسالة إلى كل مواطن أمريكي في السودان تواصل معنا خلال الأزمة وقدمنا توجيهات محددة حول المشاركة في هذه القافلة إلى المهتمين بالمغادرة براً”.
وحضّ البيان المواطنين الأمريكيين الراغبين في المغادرة على الاتصال بوزارة الخارجية.
وتابع البيان أن “المفاوضات المكثفة التي أجرتها الولايات المتحدة بدعم من شركائنا الإقليميين والدوليين وفرت الظروف الأمنية التي سمحت بمغادرة آلاف المواطنين الأجانب والأمريكيين”.
وفي الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها “نشرت مسيرات مراقبة واستطلاع أمريكية لدعم طرق الإجلاء الجوية والبرية التي يستخدمها الأمريكيون”.
وأورد البيان الصادر عن نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ “ننقل مسيرات بحرية إلى المنطقة لتقديم أي دعم ضروري على طول الساحل”.