جريدة الحقيقة الإلكترونية
ثمّن مواطنون ومواطنات تطوير العمل بالمجلس الطبي العام، وتقدمه المواكب للتطورات الحديثة، مشيرين إلى أن راحة المواطنين كانت الهدف الأسمى لرئيسته د. نادية الجمعة.
وأضافوا أن المكان قبل تسلم د.نادية الجمعة كان أشبه بالفوضى، أما الآن فقد تغير كل شيء تغييرا جذريا للأفضل، فالمعاملة الآن تنتهي بالموقع خلال دقائق معدودة، كما أن افتتاح فروع جديدة للمجلس الطبي خفف الضغط كثيرا على الموقع الأساسي.
وذكروا أن على أيدي د. نادية الجمعة تم افتتاح مجلس طبي بمنطقة الفنيطيس لراحة أهل المناطق الجنوبية، وبقادم الأيام سيتم افتتاح مجلس طبي بمنطقة جابر الأحمد لأهل الجهراء والعاصمة.
من جهته أكد نايف عوض المطيري أحد المراجعين للمجلس الطبي أنه شخصيا شعر بالسلاسة والبساطة في الإجراءات بالمجلس الطبي، موجها الشكر إلى رئيسة المجلس الطبي د. نادية الجمعة على هذه المجهودات الهائلة والمضنية التي قامت بها في سبيل الوصول إلى هذا المستوى المتميز من الخدمة العامة.
وأضاف المطيري أن الرئيسة لا تألو جهدا في سبيل دفع عجلة التطوير والتحديث في المجلس الطبي إلى الأمام، والشواهد على ذلك كثيرة، والأدلة عديدة.
الجدير بالذكر أن د.نادية الجمعة أحدثت بالفعل تطورا متسارعا بالمجلس الطبي العام بعد رئاستها فقد افتتحت أفرعا جديدة له، وذلك لتخفيف الضغط على الفرع الأساسي، كما أنها أحدثت تطورا هائلا بتحويل الكثير من الخدمات إلى الموقع الإلكتروني، لتواكب التطور العالمي، الذي يعتمد على التكنولوجيا لخدمة المراجعين، كما أنها عملت على ربط المجلس الطبي العام بالمستشفيات بهدف سرعة وصول نتيجة اللجنة الطبية إلى المجلس الطبي العام للحفاظ على سير عمل الموظف في الجهة الحكومية، وعدم تعريضه لأي مشكلات أو انقطاعات في العمل.
كما تم عمل خطة إستراتيجية لتحسين العمل في المجلس الطبي العام، وقياس مواطن القوة والضعف، لتطوير الخدمات الموجودة، وذلك كله خدمة للمواطن.
