أعلن مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات التصدي لهجمات سيبرانية نفذتها “العديد من التنظيمات الإرهابية”، دون تحديدها.
وأضاف المجلس، في تغريدة له اليوم الأحد، أنه “تمكنت الجهات من صد جميع الهجمات بنجاح، ويعود ذلك إلى التعاون الفعال بين الجهات المختلفة، وتفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية”، دون مزيد من التفاصيل.
وأمس السبت، أطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات تنبيهاً من هجمات سيبرانية تستهدف البنية التحتية في البلاد والأصول الرقمية الوطنية، داعياً جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة لأخذ الحيطة والحذر.
ووفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام)، “طالب مجلس الأمن السيبراني الجهات الحكومية والخاصة بتفعيل منظومة الطوارئ السيبرانية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لمشاركة البيانات باستباقية، والتصدي للهجمات الخبيثة”.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على “أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية”.
ودعا إلى “تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني، ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتهم”.
والأربعاء الماضي، كشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، محمد حمد الكويتي، عن تعرض القطاعات الاستراتيجية الإماراتية لأكثر من 50 ألف هجمة سيبرانية يومياً، معرباً عن توقعاته بارتفاع عدد هذه الهجمات، بحسب “وام”.
ووفق صحيفة “الاتحاد” المحلية، نما حجم الإنفاق على برمجيات أمن المعلومات في الإمارات خلال 2022 بنحو 13.4% إلى مليار درهم (277.5 مليون دولار) مقارنة بعام 2021.
وشهدت الإمارات ارتفاعاً في نشاط الجرائم السيبرانية على مدى الأعوام القليلة الماضية، لا سيما مع تسريع عملية الانتقال نحو منهجية الدراسة والعمل عن بُعد، ما دفعها لزيادة الإنفاق على برمجيات أمن المعلومات.