اتجهت الانتخابات الرئاسية التركية، التي أجريت أمس، إلى جولة الإعادة، بعد أسبوعين، عقب منافسة شرسة بين الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، ومنافسه الأبرز مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو، حيث فشل الطرفان في الحصول على أكثر من 50% في الجولة الأولى.
وأفادت وكالة الأناضول التركية الحكومية، أن أحدث النتائج الانتخابية أظهرت الانتقال إلى جولة ثانية للحسم بين أردوغان وكيليجدار أوغلو، حيث حصل أردوغان على 49% تقريباً من الأصوات، مقابل 44.40% لكيليجدار أوغلو، بعد فرز 91.10% من صناديق الاقتراع.
إلا أن كيليجدار أوغلو أعلن، مساء الأحد، أنه يتصدر النتائج متقدماً على أردوغان. وكتب على تويتر “نحن في الصدارة”، رافضاً الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الاناضول.
وبدوره، طلب رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي قد يعيّن نائباً للرئيس إذا فاز كيليجدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال “نحن لا نصدق (وكالة) الأناضول بتاتاً”.
ولاحقاً عاد وقال رئيس بلدية إسطنبول إن كليتشدار أوغلو حصل على 49% وأردوغان 45% من الأصوات حتى الآن.
ومساء الأحد، احتدمت معركة الأرقام بين أردوغان ومنافسه كيليجدار أوعلو بعد فرز أغلب بطاقات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية..
وصوت الناخبون وإجمالي عددهم 64 مليوناً لاختيار أعضاء برلمانهم أيضاً في جميع أنحاء هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة ويشهد تقليدياً إقبالاً على التصويت يتمثل بنسب مشاركة وصلت إلى 88% تقريباً.