شعرت امرأة بريطانية بغضب شديد بعد أن شاهدت حقيبتها المسروقة معروضة للبيع على أي باي من قبل عاملة التنظيف التي كانت تستأجرها لتنظيف منزلها.
وقامت عاملة التنظيف بسرقة مقتنيات عائلية لا تقدر بثمن، وأموالاً ومجوهرات، بينما كان ضحاياها يستأجرونها لتنظيف منازلهم. وتسللت بريندا كاربيري (55 عاماً) إلى الغرف التي قيل لها إنها خارج نطاق عملها، ثم نهبت أشياء مختلفة لبيعها بالمزاد على موقع أي باي.
وفي إحدى المناسبات، سرقت كاربيري سواراً وخاتماً ذهبياً موروثاً من زوجين مصابين بمرض الزهايمر. كما سرقت ساعات ومحفظة نقود معدنية وحقيبة يد من تصميم تيد بيكر بين يوليو (تموز) 2022 ومارس (آذار) 2023.
وبعد أن لاحظت إحدى الضحايا مسروقات معروضة للبيع على حسابها على أي باي، تم القبض على كاربيري، من ستوكبورت، مانشستر، كما تم إدراج عطور مسروقة وعدد من الأشياء الأخرى الخاصة بأفراد آخرين، حيث يُعتقد أنها داهمت خمسة عقارات.
وفي محكمة التاج في مينشول ستريت، حُكم على كاربيري بالسجن لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهراً، بعد أن اعترفت بخمس تهم بالسطو بنية السرقة. كما أُمرتها بالقيام بـ 15 ساعة من نشاط إعادة التأهيل و 80 ساعة من العمل غير المأجور في المجتمع.
وقالت أوراق المحكمة “في أوائل فبراير (شباط) من هذا العام، اتصلت كلير كاريير بشركة خدمات تنظيف محلية لتنظيف منزلها. وعندما حضرت المدعى عليها إلى العنوان، طلبت منها كاريير عدم دخول مكتب غرفة نومها، حيث كان لديها عدد من العناصر المتعلقة بعملها. وقامت المدعى عليها بتنظيفها في مناسبتين منفصلتين. وفي 23 فبراير (شباط)، لاحظت كاريير أن محفظتها وحقيبة يدها مفقودتين من مكتب غرفة النوم”.
وقادت كاريير شكوكها إلى البحث عن العناصر المدرجة على موقع أي باي، وسرعان ما وجدت حقيبتها مدرجة للبيع على حساب أي باي الخاص بالمدعى عليها، إلى جانب عطرها المسروق وعدد من الأشياء الأخرى الخاصة بأشخاص آخرين.
وتم القبض على كاربيري في 13 مارس (آذار) 2023 واقتيدت إلى جناح احتجاز Cheadle لإجراء مقابلة. واعترفت بارتكاب أربع عمليات سطو على منازل كانت قد نظفتها بين يوليو (تموز) 2022 ومارس (آذار) 2023، لكنها لم تكشف عن النطاق الكامل لمخالفاتها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.