سوق السمك «يصفر»، فبعد أيام قليلة فقط ينتظر العالم الإسلامي حلول عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر في أسواق الأسماك عموما، فالعيد للحوم لا للأسماك، فسوق السمك في شرق كما رصدت «الأنباء» خال وخاو من المتسوقين الذين لا يمثلون في أفضل الأحوال 5% فقط من الأيام الاعتيادية.
وبمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك قامت «الأنباء» باستطلاع الأجواء في سوق السمك حيث رصدت إقبالا خجولا، ليخيم الهدوء على السوق وحركتي البيع والشراء، وهو أمر اعتيادي وطبيعي في مثل هذا الوقت من كل عام بسبب السفر والإجازات وعطلة المدارس، إلى جانب أن الموسم هو للحوم الأضاحي، مع توقعات من الباعة بتحسن في الحركة اول أغسطس.
وعلى الرغم من ضعف الحركة الشديد إلا أن الأسعار لاتزال ثابتة وخصوصا للمستورد، حيث بلغ سعر كيلو السيباس 4.5 دنانير، والوسط 3.5 دنانير، والأصغر 3 دنانير، والسوبر جامبو 6 دنانير، وأما السبريم فالصغير 3 دنانير، والكبير 3.5 دنانير، وقد بلغ سعر كيلو السلمون النرويجي 4.5 دنانير.
وأما السمك المحلي فهو شحيح للغاية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقلة عدد الصيادين الذين سيحضرون لموسم الميد اول يوليو والروبيان أول أغسطس، الأمر الذي سيحرك السوق بشكل كبير، وينعش البسطات التي تئن من قلة الرواد وضعف البيع. وبخصوص أسعار المحلي فهي ثابتة أيضا فقد بلغ سعر الشعوم 5 دنانير، والنويبي 5 دنانير، والبالول 8.5 دنانير، والهامور 5 دنانير، وأما الإيراني فقد بلغ سعر الزبيدي الوسط 10 دنانير الحبة نصف كيلو، والحبة 700 أو 800 غرام تباع بـ 13 دينارا، وأما الباكستاني الزبيدي فيباع بسعر 6 أو 7 دنانير.