أصدر أعضاء الخارجية البرلمانية عبدالله المضف ومرزوق الحبيني وعبدالعزيز الصقعبي وشعيب شعبان وعبدالكريم الكندري بيانا قالوا فيه إن التعدي السافر والتجاوز المستمر على المقدسات الإسلامية والذي يتم برعاية من الحكومة السويدية ما هو إلا فضح للوجه الحقيقي لبعض الأنظمة الغربية مزدوجة المعايير إذ تفرض قيمها الفاسدة المنافية للفطرة الإنسانية على المجتمعات وترفض حتى انتقادها أو تربية الأبناء على غيرها باعتبار ذلك «خطاباً للكراهية» واجب مواجهته.
وأضاف البيان أنه وبالمقابل تسمح بانتهاك حرمة المسلمين واستفزازهم بالتعدي على أعظم كتبهم وفي أيامهم المقدسة.
وقال النواب إن الندب والشجب غير المقرون بموقف صلب لن يثني هؤلاء وغيرهم عن التعرض لمقدساتنا الإسلامية وعليه ندعو الخارجية الكويتية لاستدعاء السفير السويدي وتسليمه مذكرة احتجاج على رعاية الحكومة السويدية لهذا العمل المنافي لقيم التسامح والمحبة.
وتابع «كما ندعو الحكومات والمنظمات الاسلامية إلى إتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الظواهر المسيئة. واعتبر النواب: التخلي عن الدفاع عن كتابنا المقدس هو بمثابة إعلان خضوع وانكسار لن نقبل بحصوله، فالتعرض لديننا ومقدساتنا أعظم من التعدي على أنفسنا وأموالنا وأعراضنا».