احتفلت إسكتلندا بتتويج الملك تشالز والملكة كاميلا بموكب كبير وعرض جوي ومراسم أخرى. وأقيم موكب شعبي بمشاركة نحو 100 شخصية مثل المكونات المختلفة للمشهد الإسكتلندي، كما أقيم موكب ملكي ضم مئات من العاملين في الخدمة العامة على طول طريق «رويال مايل» في أدنبره.
وقال حمزة يوسف رئيس وزراء إسكتلندا إن الأثواب الملكية والجواهر في «التتويج الإسكتلندي لها أهمية تاريخية هائلة إذ إنها كانت حاضرة في العديد من المراسم الكبرى على مدى القرون الخمسة الماضية». ورافق تشالز ابنه الأكبر وولي عهده الأمير وليام وزوجته كيت، وأطلقت من قلعة أدنبره 21 طلقة تحية للملك. وتوج تشالز وكاميلا في كنيسة ونستمنستر بلندن في مايو الماضي بحضور نحو 100 من زعماء العالم، في أكبر حدث رسمي تشهده بريطانيا منذ سبعة عقود. وورث الملك (74 عاما) عرش بريطانيا و14 منطقة أخرى بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث في سبتمبر العام الماضي.
وكان لإنجلترا وإسكتلندا أسرتان مالكتان مختلفتان حتى تم توحيد المملكتين في عام 1603. ونظرا لهذه الحقيقة التاريخية، أقيمت مراسم إسكتلندية منفصلة بمناسبة التتويج أمس.