أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر أهمية زيارة وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله إلى باريس، موضحة أن اختيار فرنسا كأول دولة في جولته دلالة على عمق وقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت لو فليشر في تصريح خاص لـ «الأنباء» إلى أن البلدين الصديقين قد وقعا مذكرة تفاهم لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين باريس والكويت، حيث تسمح هذه الصيغة القيمة في الديبلوماسية، لفرنسا والكويت بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما. وتابعت: ستشمل هذه الآلية، التي سيشترك الوزيران في رئاستها قريبا، لجان عمل فرعية حول مواضيع مختلفة مثل التعليم والأمن والتجارة والصحة. وخلال هذا الاجتماع، أكد الوزيران بشكل خاص على رؤيتهما المشتركة حول استقرار المنطقة، لاسيما في إطار جهود فرنسا للترويج لـ «مؤتمر بغداد» المقبل الذي سيعقد في العراق في أكتوبر المقبل، والذي ستشارك فيه الكويت على مستوى عال، كما حدث في النسختين السابقتين.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الشيخ الشيخ سالم العبدالله تمكن من لقاء الوزير أوليفييه بيشت، الوزير المفوض المسؤول عن التجارة الخارجية وباتريك دوريل المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية الفرنسية، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال الفرنسيين المهتمين بقدرات وإمكانيات الاقتصاد الكويتي.
وأضافت لو فليشر أنه خلال اللقاء مع نظيره الفرنسي طلب وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله منح الكويتيين تأشيرات متعددة الدخول طويلة المدة والخارجية الفرنسية أبدت اهتمامها بذلك.