أكدت جمعية المعلمين حاجة وزارة التعليم الماسة للاستقرار القيادي، وبما يتماشى مع الغايات المنشودة في تحقيق خطط التنمية والتطوير والإصلاح وتصحيح المسار.
وأشارت الجمعية في بيان لها، الى أن واقعنا التربوي يمر حاليا بمرحلة صعبة وحساسة للغاية مع تقديم وزير التعليم د. حمد العدواني استقالته، وفي ظل ما تعانيه الوزارة من غياب كامل على المستوى القيادي، ووجود كم من القضايا والملفات العالقة، وفي ظل فترة حساسة مع خطط الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
كما أكدت الجمعية على أهمية وضرورة الالتزام بمعايير الكفاءة للاختيار لسد الشواغر القيادية، مشيرة عالى ضرورة أن ينظر إلى مسألة الاختيار بمنظار دقيق للغاية، ولكفاءات قادرة على فهم متطلبات واحتياجات الواقع التربوي بالشكل الصحيح، وأن يكون الاختيار بمنأى كامل عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية.
وأشادت الجمعية بما جاء في برنامج الحكومة تجاه التعليم، معربة في الوقت نفسه عن آمالها وتطلعاتها لجعل التعليم ضمن أولوية الاهتمام على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتهيئة الأجواء والميزانيات المناسبة للخطط والمشاريع التربوية، ومعالجة الأوضاع غير المستقرة للواقع التربوي في ظل وجود نواقص عديدة ومؤثرة، وأن تكون للسياسات والخطط التربوية إستراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات والمتطلبات التربوية، إلى جانب السعي الحثيث إلى المحافظة على حقوق أهل الميدان وتعزيز مكتسباتهم.