امرٌ لو عُرض على العامة من الناس ، في مجلس كحديث او حوار بين طرفين وقد يزيد ، فهو كلام كغيره وموضوع كسواه وبالاخص كل موسم حين يزورنا الصيف ، فهو امر محتم ولا حلول ممكن ان تُدبر او اقتراحات تُطرح لحله ، فكيف لنا ان نُغير او نقلل من ارتفاع حرارة الصيف في منطقتنا العربية وماحولها ، وليس امامنا حلول غير حمام بارد والجلوس تحت تبريد المُكيف
لكن هنالك دراسة طُرحت في مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ نوفمبر 2022 ، بأن المنطقة التي اطلقت عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اسم (القبة الحرارية) لها دخل كبير في تغير الحرارة وارتفاعها بسبب طبيعتها الصحراوية في الغالب كدول الخليج العربي ومنطقة الربع الخالي او كونها المُستودع الاكبر للنفط والذي يُعد المصدر الاكبر لأبعاث الغازات الدفئية ، وبما أن تداعيات تغير المناخ تتجاوز الحدود ، فإن التعاون الوثيق بين البلدان المعنية ( مصر ، سوريا ، العراق ، الكويت ، فلسطين ، السعودية ، الاردن ، لبنان ) ضروري للتعامل مع الآثار الضارة لهذه الظاهرة
ويحذر جورج زيتيس ، وهو أحد معدي الدراسة، من أن توسع المناطق الجافة وارتفاع مستوى سطح البحر سيؤديان إلى تغيرات كبيرة في المناطق الساحلية والزراعة ، لا سيما في دلتا النيل بمصر . ووفقاً للدراسة ، فإن جميع مجالات الحياة تقريباً سوف تتأثر بشدة بازدياد معدلات الحر والجفاف . ومن المحتمل أن يساهم هذا في زيادة معدل الوفيات ويفاقم التفاوتات بين الأغنياء والأشخاص الأكثر فقراً في المنطقة …