استذكرت السفارة الأميركية لدى البلاد أمس الثلاثاء الدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية في تحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم في عام 1990.
وقالت السفارة في بيان لها إن الولايات المتحدة قادت تحالفا دوليا مكونا من 35 دولة في عملية «عاصفة الصحراء» وساهمت بنحو 700 ألف جندي لوقف زحف القوات العراقية وتحرير الأراضي الكويتية.
وأضافت أن قواتها فقدت 299 جنديا خلال حرب التحرير، لافتة إلى أن هذا اليوم مناسبة لاستذكار وتكريم «كل من قدم حياته من القوات الأميركية والكويتية وقوات التحالف الذين قاتلوا من أجل الحرية».
ونوهت بموقف الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب الذي أعلن إدانته المباشرة لهذا العدوان باعتباره انتهاكا للحدود المعترف بها دوليا وعمل على نشر قواته في تأكيد لمقولته «لا ينبغي لأحد أن يشكك في قدرتنا على البقاء، سوف نقف الى جانب أصدقائنا».
وأكدت أنه بعد أكثر من 3 عقود مازالت الولايات المتحدة تقف إلى جانب الكويت حكومة وشعبا وأن هذه الشراكة تجمع بين البلدين في شتى المجالات «لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن»، مشيرة إلى أن هذه الشراكة «تساعد في تشكيل شرق أوسط أكثر سلاما وازدهارا».
ولفتت السفارة إلى أن حرب تحرير الكويت تذكر العالم بأهمية الدفاع عن القيم والوقوف أمام أي عدوان، مشددة على أن الولايات المتحدة «ستستمر في الدفاع عن تلك القيم ودعم أصدقائها وحلفائها حول العالم».