أعلن التلفزيون السوري مقتل قائد الدفاع الوطني هلال الأسد ابن عم رئيس النظام بشار خلال اشتباكات عند معبر كسب باللاذقية.
وفي حلب، قال ناشطون سوريون إن “الجيش الحر” تمكن من السيطرة على قيادة الشرطة المتمركزة فيه القوات الحكومية الواقع في محيط قلعة حلب و الذي يعتبر آخر معاقلهم في الجهة الجنوبية من القلعة.
وفي ريف دمشق، قالت مصادر معارضة، إن “القوات الحكومية قصفت بلدات داريا والزبداني وعين وترما وحزرما والبلالية والنشابية ورنكوس وحوش عرب”.
بالمقابل، نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري سوري إن “وحدات من الجيش قضت على إرهابيين قي حلب القديمة وفي كفر حمرة والشويحنة والإيكاردا وبابيص وعنجارة وكفرناها والأتارب وخان طومان وجب غبشة في ريفها”.
وأوضحت مصادر أن “اشتباكات دارت على عدة محاور في محيط قلعة حلب وفي منطقة الليرمون بحلب، وسط أنباء عن سيطرة مقاتلين معارضين على مواقع بالمدينة القديمة”.
وذكرت المصادر أن قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، سقطوا نتيجة قصف ببراميل متفجرة استهدف أحياء السكري ومساكن هنانو والصالحين ودوار البريج والفردوس وطريق الكاستيلو بحلب، وكفرة حمرة وعندان والسجن المركزي بريفها.
وفي ريف اللاذقية، تواصلت، الأحد، الاشتباكات بمناطق كسب وقرى محيطة بها، وسط قصف جوي وصاروخي، وقالت مصادر معارضة، وفق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “اشتباكات عنيفة تواصلت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي في محيط معبر كسب الحدودي وفي مناطق بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي”.
وأضافت المصادر، أن “الطيران الحربي شن غارات على بلدات شمال اللاذقية، كما تعرضت مناطق هناك لقصف مدفعي وصاروخي”.
بدوره، قال مصدر عسكري، وفق “سانا”، إنه “منذ صباح اليوم وحدات من الجيش توجه ضربات قاصمة لمسلحين تسللوا عبر الحدود مع ?تركيا? في منطقة كسب? وتكبدها خسائر فادحة”.
وفي درعا، تابعت المصادر، أن “أحياء الكرك والمخيم وطريق السد في المدينة وبلدات النعيمة وغرز وبصرى الشام تعرضت لقصف جوي ومدفعي”.