جديد الحقيقة
الرئيسية / شباب و طلاب / ندوة حول حقوق المرأة بكلية العلوم الاجتماعية

ندوة حول حقوق المرأة بكلية العلوم الاجتماعية

نظم مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت ندوة حوارية بعنوان حول (المرأة بعد عشر سنوات من حصولها على الحق السياسي).
ورأى المشاركون بالندوة التي اقيمت برعاية عميد الكلية الدكتور عبدالرضا أسيري وأدارتها المحامية اريج حمادة ان اداء المرأة في البرلمان والمجتمع تراجع بسبب الثقافة الاجتماعية.
وقال رئيس لجنة المرأة بمجلس الأمة النائب صالح عاشور في كلمته ان اللجنة تم تشكيلها قبل حصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية مبينا انه ‘مع التطور السياسي في البلد والمنطقة شعرنا بأنه لا بد من دور لها’.
واشار عاشور الى انه تم تقديم مجموعة من الاقتراحات لقانون يعطي المرأة حقها السياسي و’حصرنا الكثير من الحقوق المهضومة ووضعناها في قانون واحد’ موضحا أن بعض الاقتراحات تم تطبيقها وبعضها ‘الى الان لم تطبق’.
وأكد ان لجنة الاسرة والمرأة في المجلس اصدرت مؤخرا (قانون حقوق الطفل وحمايته) بمشاركة ممثلي الجمعيات من نساء وناشطات مبينا انه قانون مميز لما فيه حفظ وحماية لحقوق الطفل.
واشار الى القانون الاخر المتعلق بالمراة موضحا ان اللجنة تناقش في الوقت الحالي تعديلات على قانون الفحص ما قبل الزواج واضافة موضوعين مهمين أولهما وضع مادة بالقانون بأن يخضع المقبلون على الزواج لدورة حول مسؤوليات وواجبات الزوجين.
واوضح ان هذه الدورة تم تطبيقها في ماليزيا و انخفضت نسبة الطلاق لديهم بنسبة 60 بالمئة متوقعا انها ستحد من ظاهرة الطلاق ‘التي في ازدياد كبير بالكويت’.
اما الموضوع الثاني فهو متعلق بالصحيفة الجنائية للمتقدم للزواج مبينا انه من حق المرأة ان تحصل على هذه الصحيفة لاسيما انه تم اكتشاف قضايا كبيرة بعد الزواج وتسبب ذلك بالطلاق.
ومن جهتها قالت النائبة والوزيرة السابقة الدكتورة معصومة المبارك ان دور المرأة عامل محرك ومغذ للعمل السياسي.
ورأت ان لجنة المرأة شكلت في عام 2005 ولم تكن المرأة في البرلمان لكن النواب اهتموا بدور المرأة واقرار حقوقها.
واشارت الى انه منذ عام 1973 كان هناك حركة جادة بتقديم 12 اقتراحا بقانون لتعديل المادة الاولى بقانون انتخاب المراة حتى عام 2005 تاريخ اقرار القانون.
ولاحظت المبارك انه في عام 2006 ترشحت 29 امراة لمجلس الامة ولم تفز اي مرشحة ثم تناقص العدد في عام 2008 وترشحت 28 امرأة وفي عام 2009 تم ترشح 15 امراة و’كانت اول بادرة تغير بالمجتمع بفوز 4 نساء من اصل 15 مرشحة’.
واكدت المبارك ان النساء بعد دخولهن المجلس كن ‘الدينمو’ المحرك للعديد من اللجان البرلمانية وانتشرن في كثير من اللجان الرئيسية.
ومن جهتها قالت النائبة السابقة الدكتورة أسيل العوضي ان هناك مشكلة ثقافة عامة لدى المجتمع الذي يعتقد جزء كبير منه أن المرأة لا تصلح للعمل السياسي بحجة انها عاطفية.
وأضافت ان تلك الثقافة أثرت سلبا على تولي المرأة للمناصب القيادية علما أنها تعمل بجد واجتهاد ‘الأمر الذي دفعنا في مجلس 2009 لمناقشة موضوع الكوتا في المناصب القيادية بنسبة 30 بالمئة تكون للمرأة لكن المقترح لم يتحقق’.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*