كشف تقرير صادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط عن تحديات تواجه رعاية وتمكين ذوي الإعاقة في الاندماج بالمجتمع. ولخص التقرير، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، 4 تحديات هامة تواجه رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، أولاً: تزايد عدد ذوي الإعاقة نتيجة ضعف فاعلية برامج الوقاية والحد من الإعاقات وضعف برامج الارتقاء بهم علمياً وفكرياً واجتماعياً، ثانياً: ضعف عملية الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة، وعدم وجود توجهات واضحة لتحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة في العملية التنموية، سواء في التعليم أو العمل سواء بالجهات الحكومية أو القطاع الخاص. وأضاف التقرير أن التحدي الثالث هو ضعف الاهتمام بالبحث العلمي لخدمة عملية التشخيص والتدخل العلاجي لذوي الإعاقة، والتحدي الرابع عدم وجود قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة عن الإعاقة في المجتمع الكويتي، تساعد متخذي القرار في وضع السياسات والمشروعات التي تسهم في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضح أن هناك 11 مشروعا من مشروعات خطة التنمية تتعلق برعاية ذوي الإعاقة، وهي: بوابة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، إعداد وتنفيذ السياسة الوطنية لأشخاص ذوي الإعاقة، دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، المعايير الوطنية للتعليم، الدراسات المحلية والدولية لقياس وتقييم نظام التعليم بالكويت، الاختبارات الوطنية للقبول الجامعي، التميز المدرسي لتطبيق معايير الجودة الشاملة في المدرسة، رخصة المعلم، التعليم المنزلي، مدينة صباح السالم الجامعية.