خرج جو بايدن من منصة الأمم المتحدة دون أن يصافح الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد خطاب مشترك. وبدا الغضب واضحاً على لولا، بعد الخطاب.
وبدأ الرئيسان اجتماعهما الدبلوماسي بداية متعثرة عندما اصطدم بايدن بسارية العلم البرازيلي، وتركه يتأرجح مع اقترابه من المنصة، قبل أن يلقي خطاباً مشتتاً عن رؤيته لإعادة بناء الاقتصاد.
وأثناء خطاب لولا، تخبط بايدن في السماعة التي كان يستخدمها للاستماع إلى ترجمة حديث نظيره البرازيلي. وقال لولا في كلمته: “إنها لحظة تاريخية للبرازيل والولايات المتحدة”، قبل أن يوجه كلامه لبايدن قائلاً: “الرئيس بايدن هل تستطيع سماعي؟”.
وظل بايدن مرتبكاً وهو يمسك بالسماعة بينما واصل لولا خطابه. وبعدها أسقط بايدن السماعة ورفع حاجبيه محبطاً. وصعد المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت أنغبو إلى المنصة بعدما أنهى الزعيمان خطابهما.
وصافح أنغبو بايدن ولولا، في ختام كلمته، لكن بايدن نسي مصافحة لولا، وألقى التحية بشكل غريب على الجمهور قبل أن يبتعد عن المسرح. وبدا لولا منزعجاً من هذا التصرف، وفق ديلي ميل البريطانية.