الرئيسية / محليات / السفيرة التركية لدى البلاد: الروابط الثقافية القوية تشكل جوهر العلاقات الأخوية بين الكويت وتركيا

السفيرة التركية لدى البلاد: الروابط الثقافية القوية تشكل جوهر العلاقات الأخوية بين الكويت وتركيا

أشادت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز بالعلاقات التركية – الكويتية التي وصفتها بالممتازة والتاريخية، حيث إن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى تاريخ طويل من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، لافتة إلى أن البلدين الصديقين سيحتفلان بالذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية في غضون شهر من الآن، مستذكرة الروابط الثقافية القوية التي تشكل جوهر العلاقات الأخوية بين تركيا والكويت، مضيفة أن بلدينا يتقاسمان العديد من القيم المشتركة، فعاداتنا متشابهة، وتتميز مطابخنا بتشابهات ملحوظة، إضافة إلى انتمائنا إلى نفس الحضارة الإسلامية العظيمة وهذا ما يبعث على الفخر والاعتزاز.

ولفتت السفيرة التركية – في مجمل كلمتها التي ألقتها خلال حفل افتتاح القرية التركية الثانية في الكويت بحضور نائب وزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية د.سردار تشام ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي والأمين العام لنادي الصيد والفروسية الشيخ صباح فهد الناصر – إلى أن افتتاح القرية التركية الثانية والتي تستمر على مدار أسبوعين سيتيح الفرصة للمواطنين الكويتيين للغوص في أعماق الثقافة والتراث والتقاليد التركية، مشددة على أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل مباشر في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية والروابط الثقافية.

وتابعت: مع وجود الكثير من القواسم المشتركة، فإنه ليس بغريب أن نفتخر بعلاقاتنا مع الكويت، فمن التجارة إلى الدفاع والصحة والتعليم، نسعى جاهدين لتعزيز التعاون فيما بيننا لنرتقي به أكثر فأكثر في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لافتة إلى أن البلدين ينتميان إلى حضارة عريقة تعزز قيم الرحمة والسلام والتنوع، إن حضارتنا تتمتع بروح موروثة من التعايش السلمي.

وتوجهت بالشكر إلى السلطات الكويتية، بما في ذلك وزارة الإعلام، ووزارة الداخلية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمهم القيم. كما تقدمت بالشكر الجزيل لنادي الصيد والفروسية الكويتي على تعاونهم الكريم.

وشددت على أننا لا يمكننا أن نبقى صامتين في مواجهة المأساة والاضطهاد الكبيرين، فالمعاناة الهائلة التي يعيشها إخواننا وأخواتنا في غزة تؤذي أرواحنا بشدة، مضيفة لقد حولت الهجمات الإسرائيلية الهمجية، المستمرة منذ 7 أكتوبر غزة إلى مقبرة للأطفال، ودمرت الآلاف من المباني، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والكنائس، وتسبب في استشهاد أكثر من 13000 روح بريئة، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون إنسان، وتعطل الخدمات الأساسية، ونفاد ضروريات الحياة الأساسية، فإن الوضع في غزة لم يعد يحتمل.

وتابعت: إن ازدواجية المعايير في الرد العالمي، والضوء الأخضر الممنوح للاحتلال الإسرائيلي، وعجز المؤسسات الدولية عن وقف العنف، كلها أمور تؤكد أهمية الوحدة بين المسلمين، ولكي تنتهي هذه الأزمة، يجب أن يتوقف على الفور، الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد للقهر الذي يعيشه الفلسطينيون في أرضهم. وإنني أغتنم هذه المناسبة، لنتضرع إلى الله تعالى بالرحمة لإخواننا وأخواتنا في غزة، الذين فقدوا أرواحهم في هذه الحملة الوحشية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*