قدم علماء الشرع التبريكات والتهاني لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بتوليه مسند الإمارة في الكويت، داعين الله له بالتوفيق والسداد، وأن يعينه الله على النهوض بالكويت والقضاء على الفساد بحكمته وحنكته، كما دعوا لسموه بالتوفيق وأن يشهد عهده مزيدا من التقدم والسلام والتراحم والوئام في الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم.
في البداية، قدم د.خالد المذكور تهانيه لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، بمناسبة توليه مسند الإمارة، جاء فيها: أهنئ حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعيا الله له بالتوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد، سائلا المولى أن يمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يكون عهده عهد سلام وأمان اطمئنان وعمل دؤوب لنهضة متميزة للكويت في جميع المجالات، وأن يمده الله بالبطانة الصالحة التي تعينه على أعباء مسؤوليته وفق ديننا الحنيف ثم دستورنا وقوانيننا لما فيه مصلحة الكويت داخليا وسياستها خارجيا.
خير خلف لخير سلف
من جهته، بارك رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أ.د.سيد محمد الطبطبائي وقال: نهنئ حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح توليه أميرا للكويت خلفا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، خير خلف لخير سلف، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد والإعانة المباركة من الله تعالى لإكمال المسيرة في الخير والعطاء، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وألهمكم كل خير.
المحبة المتبادلة
من جانبه، قال الشيخ يحيى العقيلي: فقدت الكويت أميرها وقائدها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نسأل الله تعالى له الرحمة والغفران، والقبول والرضوان وأن يكرم مثواه، ويرفع منزلته، ويتقبله في الصالحين.
وهذه المحبة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم هي التي سادت في علاقته، رحمه الله، مع شعبه غذّاها ما عرف عنه من تواضع وطيبة قلب وتحري الشرع في تعامله على المستوى الشخصي وعلى مستوى الدولة، وما عرف عنه من تعاهد في الصلوات في مسجده بين أبنائه وشعبه، وحريّ لمن كانت تلك خصاله أن يحبّبه الله تعالى لعباده، وفقه الله بفضله وجوده لتتبوأ الكويت موقفا ثابتا وأصيلا من قضايا الأمة وتحدياتها، فما تنكبت عن مبادئها، ولا نكصت عن عهودها، ولا تخلت عن إنسانيتها.
نسأل الله تعالى أن يكتب ذلك في ميزان حسناته وسجل صحيفته، وندعو الله تعالى لخليفته سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بالسداد والتوفيق لخير البلاد وصلاح العباد، وأن يحيطه برعايته وحفظه، ويرزقه البطانة الصالحة التي ترشده للحق والخير وتعينه عليه.
دعاؤنا له بالتوفيق والسداد وأن يكمل مسيرة الخير التي سار عليها أسلافه من آل الصباح الكرام لتظل الكويت واحة أمن وأمان وسندا للأمة العربية والإسلامية في قضاياها، لاسيما قضية فلسطين والعدوان الهمجي على شعب فلسطين اليوم من الصهاينة.
رؤية ثاقبة
وقال د.عبدالله الشريكة: نتقدم بأسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بمناسبة توليه لمقاليد الحكم في البلاد، سائلين الله جل وعلا له العون والتوفيق والسداد، مستبشرين بعهده أن يكون عهدا مباركا يعطى فيه كل ذي حق حقه وأن تعزز فيه كرامة الإنسان وحفظ القيم الدينية والأخلاقية، وأن يتم القضاء على كل مظاهر النقص والخلل، وأن تسود ثقافة الوسطية والاعتدال والسلم المجتمعي واحترام الإنسان للإنسان. نقول هذا لما عرفناه عنه، حفظه الله، من حكمة ورؤية ثاقبة وحرص على مصالح البلاد والعباد وصلابة الموقف في وجه الفساد وأهله.
الارتقاء بالبلاد
وقال د.سعد العنزي: نهنئ صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح على توليه إمارة البلاد ومقاليد الحكم وأسأله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية وينعم عليه بالأمن والأمان والرخاء، وأن يبارك في جهوده للارتقاء بالبلاد والعباد في صفوف الأمم المتقدمة.
الأمن والاستقرار
من جهته، قال د.فرحان الشمري: إنني أحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان وعلى سهولة انتقال السلطة في بلدنا، وإذ أسأل الله تعالى أن يرحم سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، أسأل الله تعالى أن يحفظ صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأن يوفقه فيما تولاه من شؤون البلاد وأن يجعله خير خلف لخير سلف، سائلا المولى أن يجري الخير على يديه، وأن يحقق في عهده مزيدا من الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والوطني، فالكويت دار خير وبركة.
عهده الميمون
وقدم رئيس جمعية آفاق الخير الكويتية الشيخ جاسم العيناتي تهانيه لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بتقلده مقاليد الحكم لدولتنا، راجين الله له العون والسداد والتوفيق في قيادة دفة الحكم بالحكمة والرشاد وأن يجعله خير خلف لخير سلف، متمنين لشعب الكويت الرقي والازدهار في حكم عهده الميمون.
الحنكة والحكمة
من جانبه، قال رئيس المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة د.أحمد الكوس: يسرني أن أقدم أسمى آيات التهاني وأبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وأسأل الله تعالى له التوفيق والسداد، ونبايع سموه على السمع والطاعة، وكما جاء في الحديث، عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيار أئمتكم (ولاة الأمور) الذين تحبونهم ويحبونكم، وتُصلُّون عليهم ويُصلُّون عليكم»، والصلاة هنا بمعنى الدعاء، أي: تدعون لهم ويدعون لكم. رواه مسلم.
فمن فضل الله تعالى ما جُبلت عليه بلادنا من العلاقة الطيبة بين ولاة الأمور، وبين أفراد الشعب، من علاقة وطيدة ملؤها المحبة والاحترام، وتبادل الزيارات، وبذل النصيحة بين الجميع.
وهذا ما حثت عليه شريعتنا السمحة، وأمرت كل مسلم ومسلمة بالسمع والطاعة لولاة الأمور. كما أن من نهج السلف الدعاء لولاة الأمور، ولا شك أن صاحب السمو الأمير يتمتع بالحنكة والحكمة والخبرة، خصوصا انه عاصر مجموعة من أمراء الكويت وكان يعمل معهم جنبا الى جنب خصوصا الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح الأحمد والشيخ نواف الأحمد، رحمهم الله تعالى، ولديه العديد من الخبرة والمؤهلات السياسية والأمنية والاقتصادية، وأسأل الله تعالى لصاحب السمو الأمير البطانة الصالحة وأن يوفقه لما فيه الخير ولما يحبه ويرضاه ويوفقه لبناء مستقبل أفضل لبلدنا الكويت، والله ولي التوفيق.
البطانة الصالحة
من جانبه، قال الشيخ رائد الحزيمي: بمناسبة تولي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم خلفا لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، غفر الله له ورحمه رحمة واسعة، وبهذه المناسبة أدعو الله العلي القدير أن يعين ولي أمرنا صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد وان ييسر له أموره ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تدله على كل خير وتعينه عليه وأن يجعل عهده وأيامه وحكمه حكم رخاء وأمن وأمان وصلاح وأن يؤلف القلوب عليه ويبارك لنا فيه وفي آل الصباح الكرام، ونعزي انفسنا بوفاة أميرنا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ويرحم جميع ولاة أمورنا.
السمع والطاعة
وقال د. راشد العليمي: ودعنا بحزن بالغ وقلب مكلوم والدنا وولي امرنا الشيخ نواف الأحمد ، رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى، والذي كنت قريبا منه في مسجد بلال أثناء اداء الخطابة ليوم الجمعة والعيد في منطقة الصديق، عندما كان رحمه الله في ولاية العهد، وبعد أن تولى سدة الحكم، وجدت فيه الأبوة الحانية في استقباله لكل من يرغب في مصافحته، مع الابتسامة الصادقة على محياه الكريم، وتكامل فيه الادب في التعامل وحسن التدين، وروعة السلوك ثم بعد وفاته تولى مقاليد الحكم عضده وولي العهد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، الذي يعرفه أهل الكويت منذ سنوات ماضية، وهو نعم المستشار من أيام الشيخ جابر رحمه الله، إلى عهد الشيخ صباح رحمه الله، وفي ولاية العهد مع الشيخ نواف رحمه الله، وعرف عنه حبه لأهل الكويت، وقربه منهم بكل مناسبة وحدث، مع حرصه على الحزم في رعاية أركان الدولة.
ومع العهد الجديد لولي لأمر، فإننا نعاهده بالبيعة على السمع والطاعة، في أحوال ما تنشط اليه النفس وفي كل حال، ونمتثل الأمر الشرعي في ذلك، واسأل الله له كل سداد في الرأي، وتوفيق إلى كل حق، وهو أهل لذلك وفقه الله، مع تذكيري لكل فرد في الكويت بحسن الدعاء له ان الله يوفقه الى كل ما يجب ويرضي، ويأخذ بناصيته الى البر والتقوى، ويعينه الجميع بحسن المواطنة بالاخلاص والاتقان، وكريم الرعاية في البلد، واسأل الله سبحانه أن يحفظ ولاة أمورنا ويجمعنا معهم بكل خير وهناء.
الرشد والصواب
من جهته، قال د. بسام الشطي: فقدنا قائدا حكيما رفيقا رقيقا كان عابدا زاهدا دوما في مسجده ومتواضعا جدا يسلم على الصغار والمصلين على اختلاف الأعمال واللغات والجنسيات يحب شعبه وشعبه يحبونه.
بداية، عرضت عليه عدة وزارات فضل الشؤون ليكون قريبا من الايتام وكبار السن والشباب اول ما ابتدأ في حكمه جمع الكلمة والعفو والصفح والقضاء على الفساد والاهتمام في المرضى والطلبة في الخارج… يشارك الناس في أفراحهم وأتراحهم، حريص على حل مشاكل مواطنيه، ففتح مجالا للتوظيف والإسكان وتوزيع الطلبات وكذلك الاهتمام بربات البيوت والتأمين الصحي للمتقاعدين… وزيادة رواتب وسد الديون عن السجناء وانتهاء اجراءات المبعدين والعفو والصفح الجميل.
واستطاع ان يوثق العلاقة بين مجلس التعاون والجامعة العربية والدول الاسلامية… وتشجيع الإنتاج المحلي وزيادة محطات الكهرباء والماء وعلاج مستعجل للطرق وإزالة العثرات عن جميع المشاريع المعطلة.. ومد جسور الإغاثات وثبات موقف الكويت من القضية الفلسطينية.
اسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويجازيه خيرا ويضاعف له المثوبة، ونرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ونسأل الله ان يعينه ويوفقه وييسر امره على حمل المسؤولية في قيادة وطني الكويت ويوفقه ويسدد في اختيار ولي العهد والحكومة وباقي المناصب القيادية الذين يعينونه في تحقيق الاهداف المنشودة ورؤية سموه للكويت والارتقاء بها لتكون في مصاف الدول المتقدمة وإزالة كل العوائق والعثرات ويثبته على الحق ليكون رحمة بالعباد والبلاد ويعينه على مجاوزة كل المحن ويلهمه الرشد والصواب ويصلح شأنه كله.
وأضاف: لقد ثبت صاحب السمو خلال فترة وجيزة خطوات الاصلاح وفتح مشاريع جديدة ورغم الركود العالمي استطاع أن يعيش الجميع في بحبوحة العيش الكريم واستمرار الخدمات للجميع، واسأل الله لسموه التوفيق والسداد والصحة والعافية ويسلمه.
منارة خير وهدى
من جانبه، قال د. محمد ضاوي العصيمي: بداية نعزي أنفسنا بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله رحمة واسعة، فهنيئا له هذا القبول الذي رأيناه وشاهده العالم أجمع، وهذا فيه إشارة الى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «خيار أئمتكم الذين يحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم) رواه مسلم.
ثم نبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، توليه الحكم في البلاد، نسأل الله عز وجل أن يعينه ويسدده ويوفقه، وأن يجعله خير خلف لخير سلف، ولا شك أن الله عز وجل قد وضع لهذه الأسرة الطيبة هذا القبول وتجلى هذا فيما نراه من هذه العلاقة الطيبة والودودة بين الحاكم والمحكوم، فنسأل الله تعالى أن يعينه وأن يهيأ له البطانة الصالحة التي تعينه، وان يرى الناس أثره الطيب فيهم فيما يكون فيمن خير لهم في دينهم ودنياهم، وهذا هو الظن بهم، وأن تكون الكويت في عهده كما كانت في عهد من سبقه منارة خير وهدى في العالم سواء على المستوى الخيري او الانساني، انه ولي ذلك والقادر عليه.
أداء الأمانة
وقال د. عادل المطيرات: أتقدم بالتهنئة القلبية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله تعالى، بمناسبة تقلده مقاليد الحكم في دولة الكويت، سائلا المولى سبحانه أن يعينه على أداء الأمانة وأن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة، وان يوفقه لما فيه الخير للبلاد والعباد انه سمع مجيب.
البر والتقوى
ويضيف د. مطلق الجاسر: اسأل الله الكريم ان يرحم الشيخ نواف الأحمد الصباح ويتجاوز عنه، اللهم أبدله دارا خير من داره وأهلا خيرا من أهله.. أنا من جيرانه وأشهد له كان من أهل الصلاة حريصا عليها.. اللهم فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه واسأله سبحانه أن يوفق أميرنا صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد الصباح، اللهم وفقه لهداك، اللهم وفقه للهدى وخذ بناصيته للبر والتقوى وهيئ له البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه.
بصمات إيجابية
من جانبه، قال م. سالم الناشي: بداية نقول اننا تعودنا من امراء الكويت من (عائلة الصباح) على الحكمة والخبرة الكبيرة في قيادة البلاد وتميزوا بأن قلوبهم واسعة للجميع، ودائما ما نرى بصماتهم إيجابية في العديد من المحافل العربية والدولية، كما تميزوا بأنهم دائما يقودون الناس الخير ولما فيه مصلحة البلاد والعباد.
وصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، هو الابن السابع لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، حكم البلاد في الفترة ما بين عامي 1921 و1950، لذلك فقد اكتسب خبرة سياسية كبيرة من خلال هذه النشأة والتي تزيد على النصف قرن، حيث ظهر ذلك جليا من خلال انجازاته في المناصب التي تقلدها قبل ان يصبح حاكما للكويت، حيث تولى العديد من المناصب الرسمية على امتداد 6 عقود، ومرت مسيرته المهنية بعدة محطات متميزة، كان آخرها تعيينه وليا للعهد في الثامن من أكتوبر عام 2020.
ومنذ ذلك التاريخ كان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله، مشاركا في صنع القرار ونائبا عن أمير الكويت الراحل في العديد من الاوقات، وحمل الى جانبه مسؤوليات الدولة وقاد معه البلاد على نفس النهج الذي سار عليه أسلافهم امراء الكويت فكانوا حريصين على توطيد علاقات الكويت مع اشقائها وتعزيز التعاون المشترك والتنسيق مع قادتها فيما يتعلق بالشؤون التي تهم المنطقة والقضايا العربية والعالمية لضمان الامن والأمان والاستقرار في المنطقة.
نسأل الله ان يوفقه ويسدده لما فيه صلاح البلاد والعباد وان يحفظ الكويت وشعبها وان يمكن لها سبل الازدهار والنماء والصلاح تحت ظل قيادة سموه ليكمل مسيرة البناء والنهضة لوطننا المعطاء التي بدأها حكام دولة الكويت من الاسرة الحاكمة الكريمة من آل الصباح.
خير خلف
من جانبه، قال د. سالم الحسينان: وفقك الله أميرنا صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسدد خطاه على الحق ورزقه البطانة الصالحة وأمده الله بالصحة والعافية وخير خلف لخير سلف.
تكليف لا تشريف
وقال د. صلاح المهيني: نبارك لسمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح توليه زمام الأمور في البلاد، ونثني على كلمته ان المنصب تكليف لا تشريف ونسأل الله تعالى أن يعينه لما فيه خير البلاد والعباد.
دعوة مستجابة
من جانبه، قال الشيخ عبدالرحمن الحشاش: نهنئ سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على توليه حكم البلاد، واذكر قول الإمام أحمد: لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها لولي الأمر، اسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه على تحمل الامانة وان ينفع به البلاد والعباد.
الأمانة العظيمة
ويقول الشيخ سعد الشمري: إن من نعم الله علينا وعلى الناس ان يعمهم الله بنعمة الامن والإيمان والسلامة والسلام، وهذا ما نعيشه بحمد الله تعالى في بلدنا الحبيب الطيب الكويت مما يجعلنا نستزيد من حمد الله ونكثر من شكر الله عز وجل على ذلك، فإن هذا من عافية الدنيا ورخائها، وقد رزقنا الله بحكام لهذه البلدة قريبين إلى شعبهم ويسوسونهم بالخير والسماحة والمشاركة الطيبة في أفراحهم وأتراحهم مهنئين ومعزين وقوة اتصالهم بالناس ما حبب الناس فيهم، وإني لأهنئ شيخنا المبارك صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سليل الاماجد على توليه هذه الامانة العظيمة التي ندعو له في سرنا وجهرنا ان يوفقه لكل خير وان يعينه عليها وان يهنئ له البطانة الصالحة الناصحة وان يسلك بنا صراط الله المستقيم ولا انسى مآثر فقيدنا الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الذي كان عنوان خير وعنوان طيبة وحسن اخلاق وان يرحمه الله ويغفر له وان يجعل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، عوض خير عنه، والله المستعان والحمد لله رب العالمين.
البطانة الناصحة
وأضاف مدير جمعية الأسر المتعففة م. بدر المبارك: نتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح على توليه مقاليد الحكم في الكويت، ونسأل الله ان يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد وان يهيئ له البطانة الصالحة الناصحة وان يجعله خير خلف لخير سلف ونبايعه على السمع والطاعة ونسأل الله ان يديم نعمة الامن والأمان على بلدنا الحبيب الكويت.