الهيئة العامة للرياضة عانت الأمرين بالسنوات الماضية مما جعل جمهور الرياضة و أعضاء مجالس الأندية وأعضاء الجمعية العمومية يشعرون بالتذمر والأحباط بسبب عدم التعاون معهم وتطبيق اللوائح الداخلية ولا يوجد من يهتم في الشكاوي التي يخاطبون فيها الهيئة لأن يوجد فيها الكثير من التجاوزات الإداريه والمالية وللأسف الشديد شكاويهم كانت تحفظ بالأدراج ولا ترى النور .
ولم يجدوا من يقف معهم لكي ينصفهم.
ولكن لا يضيع حق المظلوم عند رب العالمين لقد أنصفهم وهم في بيوتهم .
عندما تم تعيين السيد/
يوسف البيدان
رئيس للهيئة العامة للرياضة
وضع نقطة الأصلاح على بوابة مكتبه وأعلن بأن لا تهاون أو تراخي في الحقوق القانونية وحمل المسئولية على النوادي التي تجاوزت القانون
سواء في الأمور المالية أو الإداريه
وبدأ يتعامل مع جميع المخالفين بتحويلهم إلي النيابة وعلى كل من يدعي بأنه غير مذنب عليه أن يثبت للنيابة الأدلة التي تثبت بأنه غير مذنب
فان وجود يوسف البيدان
برأسة هيئة الرياضة فتح الملفات التي كان يصعب على كل رئيس أن يفتح هذه الملفات .
ولكن يوسف البيدان يعلم بأن التصدي لهؤلاء المتنفذين أمر ليس بالسهل وقد يسبب له من المتاعب والهجوم عليه وتخوينه و الضرب بسمعته و التشكيك في نزاهته وقدراته من خلال التواصل الأجتماعي والأسماء الوهمية وبعض الصحف وبعض النواب لكي يتراجع عن قراراته ويساومونه على أحد أمرين أماتستقيل أو سنحيلك إلي النيابة ولكن يوسف البيدان تصدى لهم بقلب أسد
واستمر في متابعة ملفات الفساد وأوقف كثير من الأندية المخالفة للقانون وأحالتهم للنيابة وأستطاع أن يعيد الفرحة على جبين جمهور الرياضة و فتح باب التظلمات لأعضاء مجلس أدارة الأندية لكي يحموا أنديتهم من التلاعب والفساد.
يوسف البيدان أتخذ قرار فيه الحزم والعزم وعدم التهاون في الحق العام و يرفض أن يجامل على حساب المصلحة العامة هذا الذي أغضب أعداء الرياضة
وجعل
الرياضة بالكويت بأمان .