عندما اعتلت الشابة السودانية تسابيح دياب منصة المنافسات نصف النهائية لمسابقة ملكة جمال العالم في العاصمة الكمبودية بنوم بنه مساء السبت، كان الجدل محتدمًا حول الكيفية التي ستظهر بها باعتبارها أول سودانية تشارك في هذه المنافسة.
وكانت تسابيح تواجه تحديين أساسيين: الأول هو ضرورة الفوز بالمسابقة، والثاني هو الحفاظ على عادات وتقاليد بلادها.
وحرصت تسابيح على الالتزام بعاداتها وتقاليدها، فكانت الوحيدة التي لم تظهر بملابس السباحة التقليدية في الفقرة المخصصة لذلك.
وفي تصريحات صحفية، قالت تسابيح: “اخترت ملابس تغطي جسمي، وحرصت على أن أعكس صورة جديدة للمرأة السودانية، تتسم بالعصرية والاحترام للتقاليد”.
وأضافت: “ظهرت على المسرح بشخصيتي وروحي، ولم أظهر تفاصيل جسمي، ورغم ذلك دخلت في تصنيف أفضل 10 ملابس سباحة”.
وواجهت تسابيح انتقادات من بعض السودانيين، الذين رأوا أن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العالم تتعارض مع العادات والتقاليد السودانية.
لكن تسابيح أكدت حرصها على الظهور بطريقة تشرف السودان، وقالت في صفحتها على “فيسبوك”: “أهم شيء بالنسبة لي هو الفوز بقلوب الناس”.
وردّت تسابيح على من ينتقدونها بسبب تزامن مشاركتها مع الظروف الحالية التي تعيشها بلادها بالقول: “أشعر بالفخر أني قادرة على رفع علم بلادي عاليا أمام العالم. هذا الإنجاز ليس لي إنما للسودان، وهو خطوة لتسليط الضوء على ما يحدث هناك”.
MzMz – mz-mz.net
MzMz – mz-mz.net
MzMz – mz-mz.net
MzMz – mz-mz.net