شارك بالجائزة 48 جهة عمل خيري كويتية وخليجية وعربية
الملا: فوز جمعية الحكمة الخيرية بالمركز الثاني
لجائزة خالد العيسى للتميّز المؤسسي حافز على العطاء
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الكويتية الخيرية د.أحمد صباح الملا أهمية أن يكون العمل الخيري قائما على أسس ومعايير إجرائية واضحة ومحددة في جميع جوانبه انطلاقاً من الحرص على الوصول إلى الأهداف المرجوة من أي مشروع خيري أو مبادرة بحيث تتحقق الغاية النبيلة من جهة ونيل ثقة المتبرعين والداعمين من جهة أخرى. وعبّر د.الملا عن سعادته بحصول جمعية الحكمة على جائزة التميز المؤسسي في العمل الخيري على مستوى الكويت ضمن الفائزين بجائزة خالد العيسى الصالح للتميز المؤسسي في العمل الخيري في نسختها الرابعة والتي أقيمت بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود الصباح، حيث جاءت الجمعية بالمركز الثاني على مستوى دولة الكويت. وأوضح د.الملا أن الفوز بالجائزة التي يشارك فيها هذا العام 48 جهة خيرية كويتية وخليجية وعربية محفز على العطاء أكثر ويلقي على الجمعية والقائمين عليها والعاملين فيها بمزيد من المسؤوليات وبذل الجهود للاستمرار بهذا التميز ومحفزا لتحقيق الأفضل أيضا، لاسيما أن جمعية الحكمة الخيرية حاصلة على شهادة “الآيزو 9001” في أغسطس من العام الماضي وتنفذ نظام الحوكمة بداخلها، إضافة إلى العمل كفريق واحد وفق نظام مؤسسي متكامل، مع الالتزام بمعايير الجودة عالمياً تنبع من سياسات واضحة وإجراءات سهلة وسريعة في تنفيذ المشاريع والمبادرات الخيرية وكافة الانشطة التي تنفذها الجمعية. ولفت د.الملا إلى أن من أسباب الفوز بهذه الجائزة وجود نظام إداري قائم على الترشيد والضبط الإداري في اتخاذ القرارات ومتابعة العمل وفق أطر منظمة من جميع العاملين حسب المهام الموكلة إليهم ووفق جداول زمنية محددة، مشيرا إلى أنه جاري حالياً العمل على إنجاز مشروع عالمي لنظام جودة رعاية الأيتام بالتعاون مع اتحاد رعاية الايتام بتركيا ونفتح الباب أمام مشاركة جميع الجمعيات الخيرية والمبرات في الكويت والتي تقدم دعماً لرعاية الأيتام ، وهو مشروع رائد غير مسبوق إقليمياً وعالمياً ويقدم نموذجاً ذكياً ومتطورا في إجراءات الرعاية المقدمة للأيتام في العالم أجمع. وفي الختام شكر د.الملا راعي الجائزة وصاحبها خالد العيسى الصالح، ووزير الشؤون الشيخ فراس السعود ووكيل الوزارة واتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية ورئيسه د.ناصر العجمي، وجميع اللجان العاملة على جهودهم، وكذلك فريق جمعية الحكمة، وأصحاب الأيادي البيضاء من الخيّرين والمتبرعين جزاهم الله خيرا.