بدأت الثلاثاء عاصفة ثلجية تضرب الأجزاء الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة متسببة في إغلاق بعض المدارس وإلغاء أكثر من ألف رحلة طيران كما أدت إلى ظروف تهدد السلامة العامة على الطرقات.
وحذرت مصلحة الأرصاد الجوية في نشرة لها من أن العاصفة “ستجلب رياحا قوية وتساقط ثلوج كثيفة من وسط جبال (الأبلاش) عبر جنوب نيو إنغلاند (منطقة تضم عددا من الولايات منها نيويورك ونيوهامشير) اليوم ما قد يؤدي إلى إتلاف الأشجار وخطوط الكهرباء وتعطيل السفر”.
وأضافت المصلحة “من المتوقع حدوث فيضانات ساحلية على طول أجزاء من الساحل الشرقي حيث ستتحرك العاصفة إلى الشمال الغربي الأربعاء ما سيؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة على المناطق الساحلية وثلوج كثيفة على منطقة كاسكيدز”.
وأوضحت أن تأثير العاصفة في يومها الأول سيشمل “أجزاء من شمال وسط المحيط الأطلسي وجنوب منطقة نيو إنغلاند مع مناطق من الثلوج الكثيفة والرياح القوية والفيضانات الساحلية”.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تتساقط الثلوج الأكثر كثافة في المنطقة من شرق ولاية بنسلفانيا إلى شمال ولاية نيوجيرسي وأقصى الجنوب الشرقي لولاية نيويورك وجنوب منطقة نيو إنغلاند.
من جهتها أفادت الشرطة في بنسلفانيا بمصرع شاب في العشرين من عمره بسبب حادث اصطدام مرتبط بالظروف التي خلقتها العاصفة.
وذكرت شبكة (أن.بي.سي) أن نحو 1500 رحلة طيران ألغيت بسبب العاصفة كما أبلغت الشرطة في ولاية بنسلفانيا وحدها عن أكثر من 1200 حادث سيارة لكنها لم تتحدث عن خسائر بشرية.
وقالت قناة الطقس الأمريكية إن هناك إغلاقا للمدارس في كبريات المدن مثل بوسطن ونيويورك في حين تم تحذير السائقين من الظروف الخطرة الناجمة عن العاصفة الشتوية.