شارك الديوان الملكي الهاشمي، أمس الأحد 18 فبراير 2024، الموافق 8 شعبان عام 1445، خبر وفاة والد الأميرة رجوة الحسين؛ المغفور له خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، عبر الموقع الرسمي للديوان الملكي الهاشمي على الإنترنت، ومنصات السوشيال ميديا الخاصة به. وما إن انتشر خبر الوفاة؛ سرعان ما أصبح اسم والد الأميرة رجوة من الأسماء التي كثُر عنها البحث عبر الإنترنت؛ لمعرفة المزيد عن سيرته وحياته.
من خلال حساب قناة المملكة على إنستغرام، نستعرض لكم نبذة بسيطة عن سيرة والد الأميرة رجوة، وأبرز محطات حياته.
نبذة عن خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف
خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، والد الأميرة رجوة الحسين، هو من مواليد الثالث من مارس عام 1954. متزوج من عزة بنت نايف السديري، ولهما 4 أبناء، هم: فيصل، نايف، دانا، والأميرة رجوة.
الراحل هو رجل أعمال سعودي بارز، ترأس مجالس إدارة العديد من الشركات الكبرى، فهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة السيف، مدير شركة هبات للاستثمار، رئيس مجلس إدارة شركة الوادي الأخضر للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة إيثار للاستثمار.
كما شغل أيضاً منصب عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي البريطاني، مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، غرفة التجارة العربية البريطانية، جمعية الرياض الخيرية للعلوم في جامعة الأمير سلطان.
نعي الديوان الملكي الهاشمي والد الأميرة رجوة الحسين
نعى الديوان الملكي الهاشمي والد الأميرة رجوة الحسين، وجاء في بيان النعي التالي: “بأمر من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيد في البلاط الملكي الهاشمي لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 18 فبراير عام 2024 م، الواقع في 8 شعبان عام 1445هـ”.
وأضاف: “ويُعرب الديوان الملكي الهاشمي عن صادق التعازي وخالص المواساة للملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، وأسرة الفقيد وعائلة السيف الكريمة، بهذا المصاب الأليم، داعياً المولى، عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته”.
نعي الأمير الحسين لوفاة والد زوجته
شارك الحساب الرسمي لولي العهد الأمير الحسين على إنستغرام، صورة تجمع ولي العهد بالمرحوم والد زوجته، وهما يتعانقان، وأرفق مع الصورة التعليق التالي: “بمزيد من الحزن والأسى، ننعى فقيدنا والد زوجتي عمي الحبيب أبا فيصل، عرفناه دمثاً كريماً صاحب خُلق ودين. ولا يسعنا سوى أن نرضى بقضاء الله وقدره. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وألهمنا الصبر والسلوان”.