كشفت مغنية البوب الأمريكية بيلي إيليش عن الحلم الذي راودها لسنوات، ودفعها بقوة إلى الانفصال عن حبيبها، مؤكدة أنّ النجم البريطاني كريستيان بيل، بطل أفلام “باتمان”، كان فارسها وأمير أحلام مراهقتها.
وكشفت مغنية “باد غاي” عن حلمها الذي لا تنساه، خلال لقاء برفقة شقيقها فينياس أوكونيل، ضمن برنامج “ما قبل الغداء”، الذي تعرضه قناة “أكاديمية السينما الأمريكية” على يوتيوب، تحضيراً لحفل الأوسكار 2024.
وأعدّت صحيفة “هوليوود ريبورتر” تقريراً عن تصريح إيليش، تضمن فيديو الحلقة، لا سيما حين أجابت وشقيقها عن المُلهم والدافع إلى كتابة أغنية “عيون المحيط” التي أصدراها عام 2016، وحققت نجاحاً كبيراً.
ففيما وافق فينياس ممازحاً الإعلامية المضيفة أماليا ديمولدينبيرغ، بأنّ المقصود هو الممثل الإيرلندي كيليان مورفي نجم فيلم “أوبنهايمر”، ردّت بيلي أن “باتمان – الرجل الوطواط” كان الملهم.
إعجاب ولو بالمنام
أوضحت أنّها لا تعرف كثيراً عن أبطال الأفلام الخارقين، لكن عيني الممثل كريستيان بيل، منذ أن رأتهما للمرة الأولى في فيلم “باتمان: فارس الظلام” عام 2008، أسراها حتى أنّهما كان الدافع لجعلها صادقة مع نفسها وتتخذ قراراً مهماً.
ولفتت إلى أنها منذ أكثر من عامين، رأت كريستيان بيل في منامها، وكان ذلك في مقهى صغير تحت ضوء الشمس، ما جعلها تدرك أنّ عليها الانفصال عن حبيبها، وبالفعل هو ما جرى وانفصلت عنه.
كلام إيليش أدخل شقيقها في حالة هيسترية من الضحك، وشكّل صدمة للإعلامية.
لذلك، أوضحت بيلي أنّه لا داعي للصدمة، بل على العكس كانت صادقة مع نفسها، وقرارها عندما استيقظت كان أكثر قرار صائب، وجعلها أسعد من أي وقت مضى.
ورغم أن بيلي لم تذكر اسم صديقها، الذي تشير إليه، إلا أن مصادر فنية أخبرت الصحيفة أنّ بيلي كانت مرتبطة بالمغني الرئيسي في فريق “ذا نيبور هود” جيسي روثرفورد، وانفصلا في ذلك الوقت، الذي تتحدث عنه.
وحقق فيديو البرنامج الذي لا تزيد مدته عن 8.30 دقائق، خلال يوم واحد فقط أكثر من 330 ألف مشاهدة.
وتم ترشيح إيليش وأوكونيل لجائزة أفضل أغنية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 عن أغنية “ما الذي صنعت من أجله؟” من الموسيقى التصويرية لفيلم “باربي”، والتي من المقرر أن يقدماها خلال حفل الأوسكار في 10 مارس (أذار) الجاري.