في مثل هذا اليوم يصادف ذكرى ميلاد الكاتب والصحافي جابرييل جارسيا ماركيز، الذي ولد في 6 مارس (آذار) 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا، وبعد مرور 10 سنوات على وفاته تصدر في 13 مارس الجاري رواية قصيرة له بعنوان “نلتقي في أغسطس”، وهي آخر ما كتبه.
وسيتم إصدار الرواية بالإسبانية، مع ترجمتها إلى عدة لغات، من بينها الفرنسية دار “غراسي”، والإنجليزية دار “راندوم هاوس”، وكان ماركيز الذي فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1982، قد كتب روايته هذه في الفترة الأخيرة من عمره وسط ظروف صحية صعبة، مثل بداية إصابته بالزهايمر، ورفض نشر الرواية، ربما لأنه وجد أنها أقل جودة من أعماله السابقة.
وأوضح أحد أبناء ماركيز لوسائل الإعلام أن نص الرواية المخطوط يزخر بالعديد من الجماليات التي تزود القارئ بالمتعة، التي تتصف بها أعمال ماركيز، مثل اللغة الشعرية والسردية الآخاذة والمعرفة العميقة بمكامن النفس البشرية، وتعكس ما عاشه الكاتب من تجارب، خاصة الحب، الذي كان المحور الرئيسي لجميع أعماله.
يشار إلى أن ماركيز ابن كولومبيا كتب العديد من القصص القصيرة والروايات، من أشهرها “مائة عام من العزلة”، و”الحب في زمن الكوليرا”، كما أنه أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي، والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.