في تصعيد للأزمة بين نجل الملحن المصري الراحل حلمي بكر وزوجة أبيه، أصدر شقيقا بكر بيانا أمس الأحد طالبا فيه بتشريح جثمان شقيقهما لبيان وتحديد سبب وفاته.
وكانت حالة الجدل قد أثيرت حول ملابسات وفاة الموسيقار المصري حلمي بكر، حيث تقدم نجل بكر ببلاغ للنيابة للتحقيق في وفاته.
وأوضح محامي نجل بكر أن هشام تقدم ببلاغ للتحقيق فيما إذا كانت الوفاة جنائية، معللاً ذلك بوجود بعض الشواهد التي تدعو إلى ذلك.
وتوفي حلمي بكر قبل أيام بعد صراع مع المرض استمر طيلة الأشهر الماضية.
واتهم هشام بكر زوجة أبيه وعائلتها بإخراج حلمي بكر من منزله في منطقة المهندسين، ونقله إلى منطقة ريفية في محافظة الشرقية، رغم مرضه.
وأكد أنه لم يستطع التواصل مع والده لأن زوجته سماح القرشي حصلت على هاتفه، ولا تسمح له بالرد على أحد، مضيفا أن المطربة نادية مصطفى وكيل نقابة الموسيقيين تواصلت معه وأبلغته بوجود تسجيلات صوتية، تتحدث عن تعرض حلمي بكر للتعذيب على يد عائلة زوجته.
وردت سماح القرشي على تلك الاتهامات، موضحة أن زوجها تواجد معها ومع ابنتهما في المنزل، وأن إخوته حضروا لزيارته في الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة، لكنه رفض بشدة، لافتة إلى أنه رفض أيضاً أثناء تواجده في القاهرة الذهاب للمستشفى.