سجل سعر الدولار في السوق السوداء المصرية تراجعًا تاريخيًا، حيث انخفض لأول مرة إلى ما دون سعره في البنوك، وذلك بعد قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف.
أسباب التراجع:
- إقبال كبير على بيع الدولار:
- توافد العملاء على شركات الصرافة للتنازل عن الدولار بعد قرار تحرير سعر الصرف.
- ازدادت ثقة المواطنين في البنوك بعد توحيد سعر الصرف.
- جمع مبالغ ضخمة من النقد الأجنبي:
- جمعت شركات الصرافة التابعة للبنوك الحكومية ما يعادل 510 مليون جنيه (10.3 مليون دولار) خلال 4 أيام فقط.
- تُعدّ هذه المبالغ مؤشرًا إيجابيًا على تحسن تدفقات النقد الأجنبي.
أهمية القرار:
- القضاء على فجوة السعر بين السوق السوداء والبنوك:
- كان هناك فرق كبير بين سعر الدولار في السوقين، مما خلق فرصًا للمضاربة.
- ساعد تحرير سعر الصرف في توحيد سعر الصرف والقضاء على هذه الفجوة.
- دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي:
- وافق صندوق النقد الدولي على رفع قيمة قرضه لمصر من 3 إلى 8 مليارات دولار.
- سيساعد هذا القرض في تمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
- جذب الاستثمارات الأجنبية:
- ساعد تحرير سعر الصرف في تحسين بيئة الاستثمار في مصر.
- وقعت مصر مع الإمارات العربية المتحدة صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار.