توفي بول ألكسندر، الرجل الذي عاش في الرئة الحديدية لمدة 70 عامًا، عن عمر يناهز 78 عامًا.
وعاش ألكسندر حياة استثنائية داخل جهاز الرئة الحديدية بعد إصابته بشلل الأطفال عام 1952، وهو في السادسة من عمره، مما أدى إلى إصابته بشلل من الرقبة إلى أسفل.
ولم يتمكن من التنفس بنفسه، فقضى حياته داخل رئة حديدية، اعتمد عليها في التنفس لأكثر من سبعة عقود.
على الرغم من إعاقته، حقق ألكسندر إنجازات عظيمة، منها:
تخرّجه من المدرسة الثانوية والجامعة.
حصوله على شهادة في القانون وممارسة مهنة المحاماة.
تأليفه كتابًا عن حياته بعنوان “ثلاث دقائق لكلب: حياتي في الرئة الحديدية”.
وألهم ألكسندر الكثير من الناس حول العالم بقصة حياته الاستثنائية وروحه المعنوية العالية.
واعتبره الكثيرون رمزًا للصمود والإصرار على تحقيق الأحلام.