أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.بدر المطيري بالجهود الكبيرة لجميع العاملين بقطاع المساجد بمختلف المحافظات خلال شهر رمضان المبارك، مثمنا جهود العاملين بإدارة مساجد العاصمة، وخاصة مركز الراشد الرمضاني.
جاء ذلك في تصريحات لوكيل الأوقاف د.بدر المطيري لـ «الأنباء» عقب أداء صلاة التراويح بمسجد الراشد بمنطقة العديلية وقيامه بجوله تفقدية بمعية وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع المساجد م.بدر العتيبي ومدير إدارة مساجد العاصمة عبدالحميد المطيري لتفقد جميع خدمات ومرافق المسجد والجهود المبذولة للوقوف على راحة جموع المصلين الذين احتشدوا للصلاة خلف القارئ مشاري العفاسي.
وقال إن وزارة الأوقاف تسخر جميع الإمكانيات للوقوف على راحة المصلين المتهجدين خلال شهر رمضان المبارك، وهناك تنافس شريف بين جميع المساجد والمراكز الرمضانية ومسجد الدولة الكبير لخدمة المصلين.
وأوضح أن هذه الجهود ليست وليدة اليوم ولكنها ثمار عمل على مدى عدة اشهر من تشكيل لجان وفرق واختيار القراء المميزين فهي جهود مشكوره جزاهم الله خيرا.
وفيما يخض جهود وزارة الأوقاف واستعداداتها لموسم الحج هذا العام، أكد د.المطيري أن التسجيل المسبق هذا العام سهل الكثير من الأمور، مؤكدا أن تسجيل المواطنين والمقيمين بصورة غير قانونية اكتمل منذ فترة وتمت موافقة السلطات في المملكة العربية السعودية على حج البدون هذا العام.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف اتخذت كل الإجراءات لإنجاز أمور الحجاج من المقيمين بصورة غير قانونية بعد وصول موافقة حكومة خادم الحرمين الشريفين على حجهم هذا العام.
وأشاد الوكيل المطيري في ختام تصريحاته بالجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين بالوقوف على خدمة وراحة ضيوف الرحمن وتيسير أمور حجاج بيت الله الحرام من دولة الكويت ومختلف دول العالم في المشاعر المقدسة.
من جانب آخر، قال الوكيل المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية ورئيس لجنة التوعية بخطورة المخدرات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد ناصر المطيري إنه وبالتعاون مع المشروع الوطني للتوعية والوقاية من المخدرات «غراس»، أقامت الوزارة لموظفيها دورة بعنوان «تثقيف الأقران في مواجهة المخدرات»، قدمها العميد د.يوسف الياقوت ود.عايد الحميدان ود.كوثر الياقوت.
وذكر المطيري في تصريح صحافي: إن المشاركة في هذه الدورة ضمت إدارات كثيرة منها موظفو إدارة مكتب التوجيه المجتمعي، وإدارة التأهيل والتقويم، وإدارة التوجيه العام، وإدارة الإعلام، وإدارة العلاقات العامة، ومجلة الوعي الإسلامي، بالإضافة إلى قطاع الدراسات الإسلامية وكذلك المراكز في المؤسسات الإصلاحية وخارجها والأحداث.
وأوضح: إن الدورة تبنت العديد من الأهداف، منها: فهم تحديات تعاطي المخدرات، وتطوير مهارات الحماية من آفة المخدرات، وتصميم وتنفيذ مشاريع فعالة للوقاية ومكافحة المخدرات، وتعزيز جهود الوقاية من تعاطيها، وإدراك دور القانون الكويتي في مساعدة الراغبين بالعلاج من الإدمان على هذه الآفة، وأيضا المساهمة في مكافحتها والوقاية منها.
وبين المطيري أن محاور الدورة دارت حول فهم تاريخ تعاطي المخدرات، وسبل المكافحة، واستعراض مختلف أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وتأثيراتها على الصحة، والتعرف على العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والأمنية التي تسهم في انتشار تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى فحص التحديات التي تواجه الشباب والمراهقين، وتأثيرها في اتخاذ القرار بشأن المخدرات، واستكشاف الدور القانوني والأمني في مساعدة المدمنين وأسرهم، وتقديم أساليب فعالة للوقاية من تعاطي المخدرات.