أكدت مصادر في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن تفوق الاستهلاك على الإنتاج المائي في هذه المرحلة يعود إلى زيادة الطلب في حين وجود بعض المقطرات خارج الخدمة وفق برامج الصيانة.
وأكدت المصادر أن الوزارة تلجأ إلى المخزون الاستراتيجي عادة لتغطية هذا النقص وأنها تعول على هذا المخزون الذي يبلغ حاليا نحو 3692 مليون غالون امبراطوري.
ولفتت المصادر إلى انه يوم امس تفوق الاستهلاك على الانتاج بفارق 12 مليون غالون، لافتة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لإنهاء عمليات الصيانة في موعدها قبل دخول موسم الذروة في منتصف مايو المقبل.
وأوضحت أن القدرة الكلية لمحطات إنتاج المياه تفوق الـ 5 آلاف غالون، مؤكدة أن الوزارة تضع في استراتيجيتها العمل على تأمين الطلب في جميع الأحوال.
وفي سياق منفصل، ارتفعت نسب البلاغات التي وردت إلى الوزارة بسبب الأمطار أول من أمس، حيث بلغت حتى العاشرة ليلا 2347 بلاغا حول أعطال الكهرباء.
وكان مدير مركز الاتصال الموحد وفي تصريح لـ «الأنباء» قال إن المركز استقبل ومنذ فجر أول من أمس الاتصالات من كل مناطق البلاد، سواء الخاصة بالإبلاغ عن أعطال المياه أو الكهرباء، لافتا إلى انه في مثل هذه الأجواء تكثر انقطاعات الكهرباء، حيث استقبل المركز الكائن في برج التحكم الوطني البلاغات وفرزها وإرسالها لمراكز الطوارئ المختلفة التي تقوم بدورها بإرسال الفرق لمواقع الأعطال لعمل اللازم، حيث تتم متابعة البلاغات من قبل المركز حتى انتهاء عملية الإصلاح.