جريدة الحقيقة الإلكترونية
ظهرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، للعلن في فيديو تم نشره مساء أمس الإثنين أثناء تسوقها برفقة زوجها، الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، ولكن تحوّل هذا الظهور الجديد إلى موضوع جدل وتشكيك من قبل رواد منصات التواصل.
وكانت وسائل إعلام بريطانية نقلت يوم أمس صباحاً أن ميدلتون ظهرت في مكان عام للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول)، وبعد أسابيع من الشائعات التي طالتها حول حالتها الصحية، وأقل من أسبوع من الكارثة الإعلامية بسبب صورة عيد الأم التي اكتشف أنها معدلة بكثافة عن طريق أدوات تحرير الصور، مروراً بالشائعات التي اعتبرت أن شبكة “بي بي سي” غيّرت شعارها إلى اللون الأسود تحسباً للإعلان عن وفاة أميرة ويلز .
ورصدت ميدلتون تتبضع بالقرب من منزلها في ويندسور، وفق تقرير صحيفة “ذا صن” يوم الأحد، ونقل عن أشخاص شاهدوها بأنها بدت “سعيدة ومسترخية وصحية”، ولم يرفق مع الخبر عن رحلة التبضع هذه أي صور أو فيديوهات “احتراماً لخصوصية ميدلتون”، مما أثار مزيداً من الافتراضات الغريبة حول الملكة المستقبلية.
ومع ذلك، بحلول فترة الظهر وتنامي الأخبار المضللة من كل حدب وصوب، تراجعت وسائل إعلام عدة مثل “ذا صن” و”تي إم زي” عن قرار عدم نشر الصور والفيديوهات، وعمدوا إلى نشر فيديو من رحلة التبضع التي أجرتها ميدلتون، التقطها شاهد عيان، للتأكيد أن هذه هي حقاً أميرة ويلز.
ولكن فور نشر الفيديو أعلاه، سارع رواد منصات التواصل للإشارة إلى أن الفيديو مزيف.
فالمقطع المصور ضبابي وغير واضح، ما جعل رواد منصات التواصل يتهمون الأمير ويليام بأنه يسير بجانب ممثلة بديلة عن الأميرة كيت، لديها نفس القامة ولكن بوجه مختلف، وغيرها من النظريات.
ورصد 24 مجموعة من المنشورات على منصة “إكس” تزعم أن هذه السيدة ليست زوجة ولي العهد، فيما استهزأ آخرون بالقول إن هذه “نسخة من تطبيق تيمو جلبت إلى بريطانيا”.
وفي حين حاول البعض اللجوء إلى أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي للتحسين من جودة الفيديو، وإظهار الوجه أقل ضبابية، تسبب هذا القرار بزوبعة جديدة من المعلومات الكاذبة، مع ظهور الوجه مختلفاً تماماً عن الأميرة كيت الحقيقية، متجاهلين أن تقنيات الذكاء الاصطناعي غير دقيقة، خصوصاً المجانية منها.
ويبدو أن لا شيء صادر حالياً من القصور الملكية في بريطانيا سيكون كابحاً لانتشار المعلومات المضللة حول صحة الأميرة كيت بالفترة الحالية، فيما الأعين شاخصة إلى قداس عيد الفصح، حيث سوف يكون هناك ظهور للأميرة كيت بوظيفتها الرسمية كأميرة ويلز.
