دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن زوجة ولي العهد البريطاني، الأميرة كيت ميدلتون، بعد فضيحة تزييف صورة عيد الأم التي أثارت الكثير من الجدل، قائلاً إنه لم يكن هناك داعٍ لكل هذه الجلبة حولها.
وفي حين أقر المرشح الرئاسي بأن أميرة ويلز أجرت بعض التعديلات الطفيفة ترويجاً لأول ظهور لها منذ العملية الجراحية التي مرت بها في شهر يناير (كانون الثاني) في بريطانيا، لكنه أشار إلى أن جميع المشاهير مذنبون بنفس الجريمة.
وقال ترامب في مقابلة مع السياسي الإعلامي نايجل فاراج إنه لا ينبغي أن تكون الحادثة مع الأميرة كيت مهمة لهذه الدرجة، “لأن الجميع يزيفون”، متابعاً “نرى الممثلين ونقابلهم ونسألهم إن كانوا فعلاً هم نفس الشخص في الصورة”.
وأضاف ترامب أنه كان مندهشاً من الردود على “التلاعب الطفيف جداً بالصورة”.
يذكر أن تلك الحادثة خلفت مئات من نظريات المؤامرة حول صحة الأميرة كيت ميدلتون.
واعتبر ترامب أن الأميرة كيت، لاسيما من بعد العملية الجراحية، تمر بفترة صعبة، قائلاً: “إنهم يطاردونها حقاً”.
وكانت صحة الأميرة كيت أصبحت ركيزة الحديث عبر أغلب منصات التواصل منذ اختفائها عن الأنظار العامة في يناير (كانون الثاني) لإجراء عملية جراحية لم يتم الإفصاح الكثير من المعلومات عنها سوى أنها “غير سرطانية”.
وفور اكتشاف إجراء التعديلات على صورة عيد الأم التي نشرتها الأميرة كيت الأسبوع الماضي، سحبت وكالات أخبار عدة الصورة من وكلائها، مشيرة إلى أنه تم “التلاعب بشكل كبير” في تفاصيل الصورة، ما دفع بالأميرة كيت للاعتراف لاحقاً بأنها “مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بتجربة التعديلات”.