أكد قصر كنسينغتون، المسكن الرسمي لعائلة الأمير وليام في لندن، والمسؤول عن البيانات الرسمية للعائلة، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون تبدأ مرحلة التعافي، فيما تواصل العمل على مشروعها من المنزل، وسط آمال بعودتها إلى مهامها ضمن الحياة الملكية بعد عيد الفصح، 31 مارس (آذار).
وأوضح قصر كنسينغتون في لندن، أن كيت تواصل العمل على أحد مشاريعها الشغوفة “Shaping Us” الذي أطلق في يناير (كانون الأول) العام الماضي، وهو مشروع تابع لمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، يهدف لتحسين النتائج العقلية والجسدية للأطفال في السنوات الخمس الأولى في حياتهم.
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون لصحيفة “Telegraph of the Royal Foundation” إن كيت تعمل على مشروع سنواتها الأولى لتحسين حياة الأطفال من داخل المنزل، ويعد هذا التعليق هو الأول من قبل القصر منذ أن خضعت كيت لعملية جراحية في البطن.
وينشر مركز مؤسسة الأميرة الملكية للطفولة المبكرة نتائج المشروع، اليوم الخميس، حيث أكد القصر أنها “إيجابية للغاية”، إذ قام المركز بتمويل المشروع وهو عبارة عن أداة مراقبة الأطفال، تُستخدم من قبل دور الرعاية الصحية، لتحسين كيفية اكتشاف علامات التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال الصغار.
واقترحت كيت ميدلتون إمكانية تطبيق هذا المشروع في بريطانيا بعد رؤية نظام مماثل خلال زيارة ملكية إلى الدنمارك، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية، التي أشارت إلى أن الأميرة استثمرت بشكل خاص في المشروع الذي استغرق 4 أشهر.
وبحسب الصحيفة فإن الأميرة تتأهب للعودة إلى مهامها الملكية كما هو مخطط لها، وسط تأكيدات قصر كنسينغتون منذ يناير (كانون الثاني) الماضي أنه “من غير المرجح أن تعود إلى واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح.
يأتي ذلك، في ظل التحقيق الدائر مع عيادة لندن المتهمة باختراق سجلات كيت ميدلتون الطبية، ووقف 3 موظفين قيد التحقيق.
ويقوم مكتب مفوض المعلومات في لندن بالتحقيق في الواقعة، كما يتضمن التحقيق جزءاً في النظر حول التأخير في الإبلاغ، إذ يزعم أن العيادة استغرقت أكثر من أسبوع حتى تم إعداد تقرير حول الانتهاك وتقديمه للسلطات.