أعلن مسؤولون في سلاح الجو الأميركي، عن تسريح 9 من قادة جناح الصواريخ النووية في قاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا، فيما قدم ضابط رفيع استقالته، على خلفية فضيحة الغش الممنهجة في اختبارات برنامج الصواريخ .
وقالت وزيرة سلاح الطيران، ديبورا لي، إنه رغم عدم تورطهم المباشر في الغش، إلا أنهم فشلوا كقادة.
واكتشفت عمليات الغش الممنهجة صدفة أثناء قيام المحققين العسكريين بتحقيقات حول مزاعم استخدام مخدرات بين عناصر جناح الصواريخ النووية، وشملت الفضيحة قرابة مائة ضابط، اتهموا إما بالضلوع مباشرة في عمليات الغش أو التغاضي عنها.
وثبتت براءة 9 منهم، فيما تواجه المجموعة المتبقية عقوبات قد تصل إلى حد المثول أمام محاكم عسكرية بتهم مختلفة.
وعلى صعيد مواز، صرح الليفتنانت جنرال ستيفن ويلسون، قائد قيادة القوات الضاربة العالمية في سلاح الجو، إن الكولونيل روبرت ستانلي، قائد جناح الصواريخ 341 في مالمستروم تقدم باستقالته، مضيفا: ‘التركيز على بلوغ حد الكمال أعمى القادة عن حقيقة أن التنفيذ العملي أهم بكثير عما يحدث بقاعات الدراسة.’
ولفت محققون عسكريون إلى أن التحقيقات الواسعة لم تكشف عن عمليات غش مماثلة في برنامج الصواريخ النووية بقواعد جوية أخرى.
واضاف ويسلون: بلادنا تتطلب وتستحق أعلى درجات المحاسبة من قوات تم الوثوق بها بأقوى الأسلحة على وجه الأرض.. ونحن ملتزمون بالتمسك بهذه المعايير.’