مع تقدمنا في السن، تبدأ عضلاتنا في الانخفاض بشكل طبيعي. وتعرف هذه العملية باسم ضمور العضلات، لكن بحثاً جديداً في جامعة سنغافورة وجد أن مركباً طبيعياً في القهوة يساعد على إبطاء هذه العملية، والحفاظ على صحة العضلات وقوتها.
ووفق “ستادي فايندز” يسمّى هذا المركّب تريغونلين، وقد أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستواه في الدم لدى كبار السن ارتبط بضمور العضلات، وبطء سرعة المشي.
كذلك يعمل تريغونلين كمقدمة لإنزيم يسمّى NAD+، وهو إنزيم مساعد مهم يتضاءل مع تقدم العمر.
واسم هذا الإنزيم NAD+، هو اختصار لـ “ثنائي نيوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين”، وهو في الأساس يتيح التفاعلات الكيميائية التي تولد الطاقة وتبقينا على قيد الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الانخفاض المرتبط بالعمر في إنزيم NAD+ هو المحرك الرئيسي لخلل الميتوكوندريا وتدهور العضلات بمرور الوقت.
وعلى الرغم من أن أبحاث الدراسة أجريت في المختبر على الحيوانات وأنسجة بشرية، ولاتزال بحاجة إلى التأكيد من خلال تجارب على البشر؛ إلا أن هذه الفائدة تنضم إلى قائمة طويلة من الفوائد المنسوبة لشرب القهوة.
وإلى جانب تحسين اليقظة العقلية، تساعد القهوة قبل التمارين على تحسين الأداء الرياضي، وتقلل من خطر الزهايمر، وتوفر للجسم مضادت للأكسدة تقلل الالتهابات، وتساعد على خفض الوزن.