جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكدت مصادر لـ «الأنباء»، أن معالجة تراكم طلبات الراغبين في التوظيف تحتاج إلى إحداث نقلة نوعية في تحريك واستعجال التنسيق مع الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية لإيجاد احتياجات تتوافق مع المخرجات بصفة عامة ومخرجات كليتي التربية جامعة الكويت والتربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بصفة خاصة.
وأوضحت أن هذه الخطوة ضرورية حتى لا يتأخر ترشيح المواطنين ـ كما يحدث الآن في بعض التخصصات ـ أو نجبر أي جهة حكومية على قبول ترشيح مواطنين في تخصصات لا تتناسب مع احتياجاتها مما يؤدي إلى بطالة مقنعة.
وكشفت المصادر عن أن وزارة التربية خاطبت الديوان رسميا بكتاب، حصلت «الأنباء» على نسخة منه، جاء فيه نصا «نظرا لوجود وفرة من الهيئة التعليمية في بعض التخصصات التربوية، لذا يرجى التكرم بالإيعاز لمن يلزم على تغيير الترشيح للراغبين بالعمل لدى جهات أخرى في تخصصات التربية الإسلامية والاجتماعيات بفروعها والجيولوجيا للإناث، والتربية البدنية للذكور». وأشارت إلى أن المخاطبة تمت منذ عام 2022 بإعطاء الصلاحية للديوان في اختيار أي جهة حكومية أخرى تتناسب احتياجاتها مع التخصصات الأربعة، مؤكدة أنه حتى الآن لم يتم التنسيق مع جهات عمل بديلة لتوظيف التربويين المنتظرين الذين من بينهم 150 خريجا في تخصص التربية البدنية من كلية التربية الأساسية، وفي الوقت نفسه لم يقم الديوان بترشيحهم للعمل في وزارة التربية.
