يلتقي اليوم الجمعة الفحيحيل مع القادسية، وغداً السبت السالمية مع العربي، والنصر مع الكويت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدوري زين الممتاز، الذي يستأنف نشاطه مجدداً بعد توقفه 16 يوماً. تستأنف اليوم الجمعة منافسات المجموعة الأولى «مجموعة البطولة» من دوري زين الممتاز لكرة القدم، بإقامة مباراة في الجولة الثانية، تجمع الفحيحيل مع القادسية في 9:30 مساء، على استاد عبدالله الخليفة، بينما يلتقي غداً السبت النصر مع الكويت على استاد علي صباح السالم، والسالمية مع العربي على استاد ثامر في التوقيت ذاته. وتم تأجيل المنافسات بعد انتهاء الجولة الأولى 13 الجاري، بسبب فترة التوقف الدولية، التي واجه فيها منتخب الكويت الأول شقيقه القطري يومي 21 و26. الانطلاقة الحقيقية للجولة ستكون غداً السبت بمباراة العربي صاحب الصدارة برصيد 45 نقطة، والسالمية السادس برصيد 24 نقطة، والتي تتباين فيها ظروف الفريقين بشكل لافت للنظر. يدخل العربي اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز دون سواه، من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها الاستمرار على القمة منفرداً، وثانيها الوقوف على مستوى الفريق بعد العودة من التوقف، وثالثها بث الطمأنينة في نفوس عشاقه بقدرة الفريق على استعادة اللقب. وسيبقي المدرب البوسني داركو على التشكيل الذي خاض به الفريق المباراة الأخيرة أمام النصر، باستثناء غياب بندر السلامة بداعي الإصابة، والذي سيعود بعد 3 أسابيع، على أن يلعب بدر طارق بدلاً منه. في المقابل، فإن السالمية يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية، بعد الخسارة في المباريات الأخيرة، وتراجع المستوى، وهو الأمر الذي يعمل المدرب الكرواتي انتي ميشا على تلافيه، ويفتقد السماوي جهود مهدي دشتي في لقاء اليوم بداعي الإصابة. الكويت والنصر الكويت والنصر أما مباراة الكويت الوصيف برصيد 44 نقطة، والنصر الرابع وله 24 نقطة، فتعد مواجهة «التعويضات»، بعد أن فقد الأبيض نقطتين ثمينتين بتعادله مع الفحيحيل 1-1، بينما خسر العنابي من العربي 1-3. ويدرك الجهاز الفني للأبيض، بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول ومساعده نادر داود، أن أي نتيجة غير الفوز ستضع الجميع في موقف صعب جدا. واعتبر معلول فترة التوقف بمنزلة فترة إعداد جديد، لتجهيز بعض اللاعبين ومنهم سامي الصانع الذي تعافى من إصابته والإيفواري جمعة سعيد الذي تعاقد معه النادي مؤخراً، إلى جانب العمل على تلافي خط الدفاع. ويعول المدرب على الدوليين محمد دحام وفيصل زايد ويوسف ناصر وأحمد الظفيري في قيادة زملائهم نحو تحقيق الفوز. بدوره، فإن النصر الذي يتألق في مواجهة الكبار، يسعى إلى استعادة توازنه والعودة إلى طريق الانتصارات، لا سيما أن طموح مدربه ظاهر العدواني يتمثل في إنهاء الموسم بالحصول على المركز الرابع. ويفتقد الفريق في لقاء اليوم جهود الليبي معتصم اللافي ومشعل الشمري بسبب الإصابة، في المقابل يضم الفريق لاعبين أكفاء، في مقدمتهم المحترفون العقل المفكر الجزائري أيمن لقجع، والمدافع السوري عمرو الميداني، فضلاً عن الكولومبي زاباتا الذي لاقى اهتماماً من الجهاز الفني للعودة إلى مستواه السابق. الفحيحيل والقادسية وعلى الرغم من تفوق القادسية، صاحب المركز الثالث برصيد 42 نقطة، على الفحيحيل الخامس وله 24 نقطة، في القسمين الأول والثاني 3-0، و2-1، فإن مباراة اليوم تأتي خارج نطاق التوقعات. وشهد القادسية ارتفاعاً ملحوظاً في المستوى قبل التوقف توجه بالفوز على السالمية 4-2، ودخل الفريق في أجواء المنافسة على اللقب بقوة، فالفارق بينه وبين المتصدر والوصيف 3 نقاط ونقطتين. ويطمح الجهاز الفني، بقيادة محمد المشعان، إلى تخطي عقبة الفحيحيل اليوم للاستمرار في المنافسة، خصوصاً أن الفريق يمتلك عدداً من الأوراق الرابحة، منها الدوليون خالد إبراهيم وعيد الرشيدي وراشد الدوسري، إضافة إلى بدر المطوع والمالي تانديا، ويغيب عن الأصفر اليوم أحد أهم الأوراق الرابحة وهو مبارك الفنيني بداعي الإصابة. كما ارتفع مستوى الفحيحيل بشكل تدريجي، وحقق نتائج لافتة آخرها التعادل مع الكويت، ولعل أبرز ما يميز الفريق حالياً عدم وضعه تحت ضغوط نفسية أو عصبية، ولدى الفريق محترفون أكفاء، منهم البرازيليان فيتور داسيلفا ووليام باروس، إلى جانب الدوليين عبدالمحسن العجمي، والحارس عبدالرحمن المجدلي.