أعرب غالبية أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي عن موافقتهم على الرد على الهجوم الإيراني وسط انقسامات حول توقيت الرد ونوعه ونطاقه.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على مداولات الاجتماع إن القرار الذي يواجه مجلس الحرب المكون من خمسة أشخاص، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو ما إذا كان يجب “التحرك بشكل كبير” ضد إيران أو الرد بطريقة أكثر معقولية، وفقا لصحيفة “فاينشيال تايمز”.
وأضاف المصدر ذاته أن المناقشات كانت مستمرة مع جميع الشركاء الرئيسيين لاسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة الاميركية، لكن القرار سيكون في النهاية لتل أبيب.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي رفيع، إن الولايات المتحدة لن تشارك في أي رد إسرائيلي محتمل على إيران.
وفي اتصال مع صحافيين، قال المسؤول بوزارة الدفاع الأميركية: “لن نشارك في أي رد لهم”، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي، مستبعداً مشاركة بلاده في “أي عمل من هذا القبيل”.
واضاف: “نحن ملتزمون بحماية إسرائيل، ولكن لن نكون جزءا من أي رد من جانبهم، فهذا هو نهجنا الثابت”.
ونوه ان الرئيس جو بايدن حض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على “التفكير مليا” في مخاطر أي رد انتقامي على هجمات إيران.
وقال المسؤول الاميركي: “الإسرائيليون أبلغونا بوضوح بأنهم لا يسعون إلى تصعيد كبير مع إيران”.