قال الجيش الإسرائيلي إن “هدفاً جوياً مشبوهاً”، يُعتقد أنه طائرة مسّيرة أطلقت من اليمن، تم إسقاطه بواسطة نظام القبة الحديدية المثبت على السفن، والمعروف باسم “سي دوم” في منطقة إيلات.
ودخل الهدف المجال الجوي الإسرائيلي من اتجاه البحر الأحمر، وتم تعقبه من قبل الجيش حتى تم إسقاطه بنجاح من قبل أحد طرادات من فئة ساعر 6 التابعة للبحرية الإسرائيلية، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش أن صفارات الإنذار في إيلات لم تنطلق لأنه لم يكن هناك تهديد للمدنيين.
وبحسب “تايمز أوف إسرائيل“، يشكل هذا ثاني عملية اعتراض ناجحة على الإطلاق يقوم بها نظام “سي دوم”.
وفي سياق الهجوم الإيراني على إسرائيل قدّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الأحد، عدد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل في هجوم الليلة الماضية بحوالي 350 صاروخاً.
وأضاف أن المقذوفات كانت تحتوي مجتمعة على 60 طناً من المتفجرات، والتي “يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة”.
وتابع: “ما زلنا في خضم يوم عملياتي مهم، بعد إحباط الهجوم الإيراني. في الساعات القليلة الماضية، أجرينا تقييمات ووافقنا على خطط للدفاع والهجوم”.
وقال إن المبادئ التوجيهية لقيادة الجبهة الداخلية ستبقى سارية المفعول، ولكن حيثما يستطيع الجيش تخفيف القيود، فإنه سيفعل ذلك.
وأوضح: “فشلت خطة إيران… من بين مئات عمليات الإطلاق، دخل عدد قليل فقط من الصواريخ إلى الأراضي الإسرائيلية وتسبب في أضرار طفيفة فقط للبنية التحتية في قاعدة (نيفاتيم الجوية)”.