أكّد رجل من المكسيك أنه حقق صفقة رابحة ضد ماركة “كارتييه” الفرنسية، بشرائه أقراطاً بـ13 دولاراً، بينما يبلغ سعرها الفعلي 13 ألف دولار، بعد خطأ اقترفته ماركة المجوهرات الفاخرة العملاقة، وصدور قرار لصالحه من منظمة الدفاع عن المستهلك.
وأفادت وسائل إعلام مكسيكية والرجل المعني عبر منصة “إكس”، بأن مكتب أمين مظالم المستهلكين الفيدرالي (Profeco)، الذي تقدّم الزبون بشكوى لديه، أصدر قراراً لصالحه، طالباً من “كارتييه” تسليمه الأقراط.
وكان الرجل، وهو طبيب يدعى روخيليو فياريال، بحسب وسائل إعلام محلية، قد اشترى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عبر انستغرام، زوجاً من الأقراط كانت تعرضه “كارتييه” للبيع بسعر زهيد، من عيار 18 قيراط مع حبات ألماس.
وبما أنّ خطأً حدث في تسعير الأقراط، رفضت “كارتييه” تسليمها للزبون، ثم أعادت له أمواله، واقترحت عليه زجاجة شمبانيا وحافظة لجواز سفره، على ما ذكرت في بريد الكتروني.
لكنّ الزبون أصرّ على موقفه، واتصل بالوكالة الفدرالية لحماية المستهلك. وأشارت وسائل إعلام مكسيكية إلى عدم حضور أي ممثلين عن الماركة الفرنسية للجلسات.
وبعد مواجهة استمرت 4 أشهر، أكد فياريال، الجمعة، أنه تلقى أخيراً الأقراط، ونشر عبر “اكس” صورة لعلبتين صغيرتين داخل صندوق عليه شعار شركة السلع الفاخرة.
واتهمت السناتور اليمينية ليلي تيليز الزبون بأنه “مخادع”.
وكتب مستخدم عبر “اكس”، “كنتُ لأطلب فحص هذه الأقراط، إذ كان للماركة الوقت الكافي، حتى تصنّع زوجاً من الأقراط بجودة أقل”.
فردّ عليه “لورد داندي” “سأُفحصها بالطبع، لكنني لا أظن أن الماركة تريد المجازفة”.