الخرافي: تعديلات قانون 5 /2005 بلغت 61 مادة وتشمل تفكيك عدد من الاشتباكات داخل البلدية
…
برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، افتتحت جمعية العلاقات العامة الكويتية معرض جائزة الكويت الأولى للعلاقات العامة وخدمة العملاء صباح أمس بحضور أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الخرافي وحشد من السفراء. وألقى رئيس الجمعية جمال النصر الله كلمة بالنيابة عن رئيس المراسم والتشريفات الأميرية ورئيس اللجنة العليا «لجائزة الكويت الأولى للعلاقات العامة وخدمة العملاء» الشيخ خالد العبدالله، رحب فيها بالحضور وتدشين إحدى فعاليات هذه الجائزة: وهي انطلاق معرض جائزة الكويت الأولى للعلاقات العامة وخدمة العملاء.
وقال النصر الله: إن الرعاية السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للمعرض ليست غريبة على أمير الإنسانية وقائدها في العالم أجمع، وهي دليل على اهتمام القيادة العليا في الكويت بمجالات العلاقات العامة التي هي جزء من الديبلوماسية التي حققت للكويت مكانتها الدولية العظيمة.
وأضاف: ان «العلاقات العامة» تعتبر من المهن الأولى عالميا لأنها تتطلب مهارات وخبرات خاصة ليست متوافرة في الكثير من الموظفين بالمهن الأخرى لذلك جاء تقييمها الدولي وتصنيفها في مقدمة المهن نظرا لأهميتها.
وزاد: حتى لا تكون العلاقات العامة مهنة من لا مهنة له أخذت الجمعية على عاتقها ترسيخ المبادئ الحديثة والنظم المتطورة في مهنة العلاقات العامة فكان تنظيم هذه الجائزة بدافع تأسيس نمط علمي وإرساء قواعد للعلاقات العامة وخدمة العملاء في القطاع التجاري والاقتصادي.
وأوضح ان من أبرز أهداف الجائزة إيضاح أهمية العمل في العلاقات العامة وخدمة العملاء، وإبراز مزايا هذه المهن التي تتطلب مهارات وكفاءات خاصة، لافتا إلى أن لجنة التحكيم لمست خلال عملها تطبيق معايير عالمية، وسيتم إعلان النتائج يوم 27 من الشهر الجاري الذي تم تحديده للاحتفالية الكبيرة التي تقيمها الجائزة لتكريم الفائزين.
من جانبه، قال النائب عادل الخرافي: «أنا سعيد أن أرى إنجازات جمعية العلاقات العامة التي تستطيع أن تلعب دورا في الوقاية والتعامل مع الأزمات» العاصفة التي تعرضت لها البلاد أول من أمس «كانت بحاجة لدور العلاقات العامة وتضافر كل الجهات المختصة، الصحة، المطافي، الشرطة، لافتا إلى أن لتلك الجمعية دورا مؤثرا في القطاع الخاص، معربا عن أمله في دوام التوفيق للعاملين في مجال العلاقات العامة».
من جهة أخرى، اعتبر الخرافي ان الرقم الذي وصل له مجلس الأمة في القوانين التي تم إقرارها غير مسبوق، متوقعا تحقيق إنجازات جديدة في الجلستين المقبلتين.
وحول مدى إمكانية إقرار البديل الإستراتيجي أجاب بالقول: «صعب ويجب أن يشبع نقاشا وتأخذ اللجنة دورها في هذا الصدد».
إلى ذلك، أكد الخرافي أن التعديلات المقترحة على قانون البلدية 5 /2005 تشمل تفكيك العديد من الاشتباكات الواقعة داخل البلدية، مستبعدا الانتهاء من التعديلات خلال دور الانعقاد الحالي.
وذكر الخرافي أن سبب تأخر رفع التعديلات هو الحكومة وليس المجلس، لافتا إلى أن مقترحات التعديل المقدمة بلغت 61 مادة في مختلف المجالات، فمنها خاص بالمجال الفني وآخر في الجانب الإداري وأخرى متعلقة بالمجال القانوني، مبينا في الوقت نفسه أن الحكومة تقدمت في بداية الأمر بـ 4 مواد ولكن بعد انعقاد الندوات وورش العمل أصبحت 61 مادة.
وأضاف انه بالرغم من أن التعديلات المطروحة كثيرة غير أنها ﻻ ترقى بمستوى الطموح، آملا في المستقبل القريب أن تتسع وتشمل تعديلات أخرى تصب في صالح المصلحة العامة.
بدوره، أعلن مدير إدارة العلاقات العامة في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير عن توقيع اتفاقية تعاون مؤخرا مع جمعية العلاقات العامة تهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين بشكل عام، مؤكدا حرص الإدارة على المشاركة في كل نشاط من شأنه تكثيف التوعية نظرا لارتفاع أعداد الحرائق، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي يشهد العديد من الحرائق بسبب نقص التوعية.
وأشاد خليل الأمير بفكرة جائزة العلاقات العامة التي تغطي 14 قطاعا من القطاعات الحيوية في الدولة، مثمنا جهود العاملين عليها في نشر التوعية والتعامل الراقي مع المواطنين والمقيمين، مؤكدا حرص الإدارة على التعاون مع أي خدمة تخدم البرامج التوعوية التي تتبناها الإدارة.