أطلقت جمعية العلاقات العامة الكويتية أمس معرض جائزة الكويت الأولى للعلاقات العامة وخدمة العملاء برعاية سمو أمير البلاد. وألقى رئيس الجمعية جمال النصر الله كلمة نيابة عن رئيس المراسم والتشريفات الأميرية ورئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الأولى للعلاقات العامة وخدمة العملاء الشيخ خالد العبدالله دشن خلالها هذه الفعالية. وقال إن رعاية سمو أمير البلاد للجائزة ليست غريبة على أمير الإنسانية وقائدها في العالم أجمع، وهي دليل على اهتمام القيادة العليا في الكويت بمجالات العلاقات العامة باعتبارها جزءا من الدبلوماسية التي حققت للكويت مكانتها الدولية العظيمة. أهداف وأضاف أن من أبرز أهداف الجائزة، إيضاح أهمية العمل في مجال العلاقات العامة وخدمة العملاء، وإبراز مزايا هذه المهن التي تتطلب مهارات وكفاءات خاصة، مبينا أن لجنة التحكيم تلمست خلال عملها تطبيق معايير عالمية حيث سيتم اعلان النتائج في 27 الشهر الجاري والذي تم تحديده للاحتفالية التي تقيمها الجائزة لتكريم الفائزين. وعقب افتتاح المعرض أعرب أمين سر مجلس الامة النائب عادل الخرافي في تصريحات للصحافيين عن سعادته «لرؤية إنجازات جمعية العلاقات العامة التي تستطيع أن تلعب دورا في الوقاية والتعامل مع الأزمات». وقال النائب الخرافي إن موظفي العلاقات العامة «عليهم أن يكونوا أذكياء ليستطيعوا فرض وجودهم، لاسيما أن العلاقات العامة هي تواصل بين الجمهورين الداخلي والخارجي، وهما مرتبطان ببعضهما بعضا».
إشادة بالفكرة من ناحيته أشاد مدير ادارة العلاقات العامة في الادارة العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير بفكرة جائزة العلاقات العامة التي تغطي 14 قطاعا من القطاعات الحيوية في الدولة. وثمن جهود العاملين في الجمعية لنشر التوعية والتعامل الراقي مع المواطنين والمقيمين، مؤكدا حرص الادارة على التعاون مع اي خدمة تخدم البرامج التوعوية التي تتنباها الادارة. ولفت إلى أن ادارة الاطفاء وقعت اخيرا اتفاقية تعاون مع جمعية العلاقات العامة تهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين بشكل عام حيال مختلف الموضوعات المتخصصة. وأكد حرص الادارة على المشاركة في كل نشاط من شأنه تكثيف التوعية، نظرا إلى ارتفاع عدد الحرائق «خصوصا أننا مقبلون على فصل الصيف الذي يشهد العديد من الحرائق بسبب نقص التوعية»..