أعلنت سيدات استخدمن عقار “أوزمبيك” أخيراً، عن حملهن، على الرغم من أنهن كن يتناولن حبوب منع الحمل، وعلاوة على ذلك، حملت بعض النساء الأخريات اللاتي تم تشخيصهن بالعقم، بعد تناول هذه الأدوية.
وكان عقار أوزمبيك و “ويغوفي”، انتشرا كأدوية لإدارة الوزن بعد أن كانا مخصصين في الأصل لعلاج مرض السكري، ونالا مع عقاقير مماثلة، شعبية واسعة، خاصة بعد إعلان نجوم هوليوود وغيرهم من المشاهير عن استخدام هذه الأدوية، غير أن جدلاً واسعاً يدور حولها، وأخيراً ما يعرف بـ”أطفال أوزمبيك”.
زيادة الخصوبة
وظهر أنه في بعض الحالات، من الممكن زيادة الخصوبة لدى النساء اللاتي تم حقنهن، بأوزيمبيك، مثلاً، غير أن البحث جار عن مزيد من المعلومات، وفق موقع “إنترستينغ إنيجينيرينغ”.
وأشار متحدث باسم شركة نوفو نورديسك إلى أن الشركة توصي النساء بالتوقف عن استخدام هذه الأدوية قبل شهرين من بدء محاولة الحمل حتى لا يتعرض الجنين لتأثيرات الدواء، ومع ذلك، أبلغت العديد من النساء عن حالات حمل أثناء تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم.
وقالت نيكول تيمبلمان، عالمة الأحياء الخلوية في جامعة فيكتوريا في كندا، لمجلة “نيتشر” إن الجهاز التناسلي الأنثوي حساس للغاية وبالتالي يستجيب للصحة الأيضية وتوازن الطاقة والتغذية، كما تعتقد أن هذه التأثيرات قد تمتد إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن.
واكتشف علماء أن العقاقير من نوع أوزيمبيك، يمكن أن تغير طريقة امتصاص وسائل منع الحمل عن طريق الفم، ويمكن أن يجعلها أيضًا أقل فعالية، وقد تؤثر على أنظمة فسيولوجية أخرى.