قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : أصبح هناك رغبة ملحة في الاستعانة بالمنتجات الطبيعية في تخفيف الامراض الجلدية حيث استعملت منذ القدم لاثرها الطيب في تسريع الالتئام وتلطيف الآلام والمحافظة على تعقيم الجلد المصاب من الميكروبات والفطريات مثل ما يظهره عكبر النحل (البروبوليس) وكذلك عسل النحل ، حيث يحتوى البروبوليس على أكثر من 300 مركب نشط حيويا كمضاد للميكروبات والالتهابات والاكسدة والمركبات ذات النشاط الحيوي لتحفيز التئام الانسجة المتضررة والمركبات التي تنشط عوامل البناء الموجودة في بطانة الاوعية الدموية مما يحفز بناء وتكاثر الخلايا في الانسجة المتضررة.
وأوضحت أنه تم اختبار هذا التأثير في دراسة اجراها البروفيسور جاستر زبسكا ستوجكو عام 2013 بكلية الطب جامعة سيليسيا ببولندا ، حيث اختبر تأثير استعمال محلول من مزيج العسل والبروبوليس على حروق في جلد حيوانات التجارب ومقارنة نتائجها مع مجموعة أخرى منها عولجت حروق جلدها بدهان كبريتات الفضة الخاص بالحروق.
خلال الدراسة، تم قياس محتوى الكولاجين ( الالياف المسؤولة عن الالتئام ) و قياس محتوى النسيج الطلائي من الخلايا الجديدة التي نمت وتكاثرت لبناء جلد جديد عوضا عن المتضرر، ووجد ان النتائج أفضل بكثير في المجموعة التي عولجت بمزيج العسل والبروبوليس عن المجموعة الأخرى من حيث تطهر الإصابة من الميكروبات بعد أسبوع، حيث حصل عليها 91% من المشاركين في مجموعة العسل والبروبوليس بينما لم يحصل الا 7% من المشاركين المعالجين بدهان سلفات الفضة..
واختتمت: اتضحت مظاهر الالتئام بعد أسبوع في مجموعة العسل والبروبوليس بينما ظهرت بعد أسبوعين في مجموعة دهان السلفا ، ووفقا لنتائج الدراسة يعتبر اتباع المنهج القديم في تخفيف الحروق والجروح أكثر فاعلية واقل تكلفة ويستحق النظر في اتباعه.