أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أنه مستعد للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية إذا أخبره الأطباء بأن حالته تستدعي ذلك، بعد موجة انتقادات واسعة من الديمقراطيين لإعادة ترشيحه على خلفية الشكوك إزاء وضعه الصحي.
وقال بايدن إنه “سيفكر في الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024 إذا شخصه الأطباء أن لديه مشكلات صحية محددة تمنعه من الترشح”، حسبما نقل موقع “إكسيوس”.
ويواجه بايدن مطالبات متزايدة من المشرعين الديمقراطيين الذين يطالبونه بالتنحي بعد أن أثار أداءه الكارثي في المناظرة الشهر الماضي مخاوف متجددة بشأن عمره وملاءمته للمنصب.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال بايدن لشبكة “إيه بي سي” الإخبارية إنه “لن يتنحى إلا إذا طلب منه الرب ذلك”، كما استبعد بايدن الخضوع لاختبار معرفي وأصر على أن حدته العقلية كانت جيدة جداً.
ودعا المسؤول في الحزب الديموقراطي آدم شيف، الأربعاء، الرئيس جو بايدن إلى سحب ترشحه لولاية ثانية معرباً عن شكوكه في قدرته على إنزال الهزيمة بدونالد ترامب.
وشيف أرفع نائب ديمقراطي يعلن ذلك بعد الأداء الكارثي لبايدن في 27 يونيو (حزيران) خلال المناظرة مع ترامب التي أثارت تساؤلات حول قدراته الجسدية وصحته العقلية.
وقال شيف في بيان لصحيفة “لوس أنجليس تايمز” إن “جو بايدن كان أحد أهم الرؤساء في تاريخ بلادنا والخدمات التي قدمها خلال مسيرته المهنية كعضو في مجلس الشيوخ ونائب رئيس واليوم كرئيس ساهمت في جعل بلادنا أفضل”.
وأضاف “لكن أمتنا عند مفترق طرق”.
وأوضح “ان رئاسة ترامب الثانية ستقوض أسس ديمقراطيتنا ولدي مخاوف جدية بشأن قدرة الرئيس على هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني)”.