اختلفت الأحمال الكهربائية خلال يونيو الماضي 2024 عن يونيو 2023، حيث بلغ الحمل الأقصى للطاقة الكهربائية يوم 19 يونيو الماضي 16810 ميغاواط عند درجة حرارة 49 مئوية خلال ذلك اليوم، في حين أن الحمل الأقصى في نفس الشهر العام الماضي بلغ 15840 ميغاواط في 24 يونيو 2023 عند درجة حرارة 48 مئوية. «الجريدة» أجرت مقارنة بين أقصى حمل كهربائي خلال نفس الشهر في العامين، وتبين أن الفارق بين أقصى حمل خلال نفس الشهر 970 ميغاواط، في حين أن الفارق في درجات الحرارة درجة واحدة فقط، حيث بلغت حرارة الطقس الأعلى في ذلك الشهر خلال العام الماضي 48 مئوية، بينما بلغت خلال يونيو الماضي 49 مئوية. الفارق بين الأحمال الكهربائية خلال يونيو 2023 و 2024 وتبين من خلال تلك المقارنة أن الحمل الأدنى للأحمال الكهربائية خلال نفس الشهر بلغ 11430 ميغاواط في يونيو 2024، في حين بلغ الحمل الأدنى في يونيو العام الماضي 10340 ميغاواط، بفارق 1090 ميغاواط بين أدنى حمل خلال نفس الشهر. وأرجعت مصادر الكهرباء تلك الزيادة في الأحمال، سواء بين أقصى حمل أو أدنى حمل خلال نفس الشهر، إلى الزيادة المتوقعة للأحمال كل عام، نتيجة التوسعات العمرانية بالبلاد في مختلف المناطق والتمديدات الكهربائية والمشاريع التنموية التي تنفذها الدولة، وهو الأمر الذي تضعه الوزارة في حساباتها خلال وضع استراتيجيات توفير الطاقة كل عام، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، من خلال زيادة المشاريع الإنتاجية التي يمكن أن تسد تلك الزيادة السنوية في الطلب على الطاقة بالبلاد، والتي طرحت العديد منها، وجار إنهاء إجراءاتها بالتنسيق مع الجهات الرقابية، وتشمل التوسعات في إنتاج الطاقة في عدة محطات.