أنفقت حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نحو 12 مليون دولار على الإعلانات لعرضها في الولايات المتأرجحة الرئيسية حتى 12 أغسطس، وفقا لبيانات من شركة التتبع AdImpact. وتعتبر الخطوة أول عملية شراء إعلانية كبيرة لحملة ترامب منذ أن أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الأوفر حظا لدى الحزب الديموقراطي.
ويبدو أيضا أن هذا هو أكبر حجز إعلان لحملة ترامب منذ الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري.
وتستهدف الإعلانات، الولايات المتأرجحة الرئيسية وهي أريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا وجورجيا وميشيغان، بحسب ما نقل موقع «العربية نت».
وتأتي الإعلانات في الوقت الذي تحاول فيه حملة ترامب تعطيل زخم حملة هاريس، حيث تجمع الحزب الديموقراطي حولها بعد قرار الرئيس بايدن المفاجئ بمغادرة السباق.
وقامت الجماعات الجمهورية بترويج إعلانات تهاجم هاريس بعد دخولها السباق، وربطها بسياسات الهجرة التي تنتهجها الإدارة، وفقا لتقارير Punchbowl News.
وتجنبت حملة ترامب إلى حد كبير إنفاق الأموال على الإعلانات خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من أن المجموعات الخارجية ولجان العمل السياسي المتحالفة مع الرئيس السابق أنفقت نيابة عن الحملة.
وتنفق شركة ماغا MAGA Inc، وهي لجنة العمل السياسي الكبرى المتحالفة مع ترامب، الملايين على إعلانات الهجوم على هاريس في ولايات ساحة المعركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لبوليتيكو.
في سياق متصل، قال جيه دي فانس، مرشح دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب الجمهوري، إن دخول هاريس السباق إلى البيت الأبيض بعد انسحاب الرئيس جو بايدن كان «ضربة مباغتة»، وفق ما جاء في تسجيل حصلت عليه صحيفة «واشنطن بوست».
وبحسب الصحيفة الأميركية قال فانس لمانحين التقاهم مؤخرا:«شعرنا جميعا بأن الأمر يشبه إلى حد ما ضربة مباغتة». وهي تصريحات تتناقض مع الرسائل العامة لحملته لكنها تكشف عن إرباكات في سباق انتخابي أعد على أساس المواجهة بين ترامب وبايدن.
وفي سياق آخر، وصف ترامب حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه «مهين». وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز «أنا منفتح جدا لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهينا».