بينما يضطر معظم الرياضيين إلى الاكتفاء بأسِرَّة من الورق المقوى وغرف غير مكيفة في القرية الأولمبية في باريس، يستمتع العشرات من المتسابقين المحظوظين بالحياة على متن سفينة سياحية فاخرة، وصفها متابعون بأنها “أفضل من باريس”.
وتظهر صور سفينة الرحلات البحرية Aranui 5، التي تستضيف رياضيي ركوب الأمواج في الألعاب الأولمبية، وهي راسية في خليج فايراو بالقرب من ساحل جزيرة تاهيتي الفرنسية في بولينيزيا.
وتُعد هذه السفينة “أول قرية أولمبية عائمة على الإطلاق”، قادرة على استيعاب منطقة ركوب الأمواج، حسبما أفادت “نيويورك بوست”.
وهذه “أول قرية أولومبية عائمة على الإطلاق”، قادرة على استيعاب 230 راكباً في أكثر من 100 كابينة، كما تضم أيضاً مقهى، وغرفة رقص ومكتبة وغرفة لياقة بدنية وسبا.
واستخدم العديد من الرياضيين وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الحياة داخل القرية العائمة، والتي تم وصفها بأنها “قارب للحفلات”، وأثناء مشاركته نظرة داخلية على السفينة، كشف راكب الأمواج الياباني كانوا إيغاراشي أن الرياضيين لديهم إمكانية الوصول إلى قاعة طعام مفتوحة على مدار 24 ساعة، ومتجر هدايا، وصالون وشم، وغرف نوم خاصة، ومنطقة أنشطة بها طاولة كرة قدم وطاولة تنس الطاولة.
كما استعرض راكب الأمواج الألماني تيم إلتر وسائل الراحة، وشارك مقطع فيديو للمناظر الخلابة من مقصورته.
كما انضمت لاعبة ركوب الأمواج النيوزيلندية سافي فيت إلى المرح، وشاركت صورها وهي تتجول مع المنافسين الألمان وهم يعزفون الألحان.
وتختلف المشاهد بشكل صارخ عن تلك التي خرجت من القرية الأولمبية في باريس، حيث اشتكى الرياضيون من الأسرة الكرتونية، وخيارات الطعام النباتي ونظام النقل، الذي ترك الكثيرين عالقين أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن التدريب والمواقع الرسمية للألعاب.